قالت مصادر مطلعة في هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية "الارتباط المدني الفلسطيني"، إن سلطات الاحتلال قررت تسليم جثمان الشهيد الطفل خالد بحر أحمد بحر (15 عاما) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، يوم غد الجمعة، وسيتم تشييع جثمانه الى مثواه الأخير يوم السبت القادم.
وكان الشهيد بحر استشهد برصاص الاحتلال بتاريخ 20/10/2016 قرب مدخل بيت أمر، وبعد نحو شهر مثلت قوات الاحتلال عملية إطلاق الرصاص على الشهيد بحر.
وأظهر تحقيق داخلي في الجيش الإسرائيلي حول عدد من الأحداث التي جرت مؤخرا وسقط ضحيتها شهداء وجرحى فلسطينيين، أنه كان يمكن لجنود الاحتلال التصرف بطريقة أخرى خاصة بأن حياتهم لم تتعرض للخطر.
وجاء في التحقيق الداخلي للجيش الاسرائيلي أن حياة جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار على الطفل خالد بحر في بلدة بيت أمر، لم تتعرض للخطر وكان يمكن لهم التصرف بطريقة أخرى.
وفي الرواية التي قدمها الجنود فقد طاردوا شبانا فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة على سيارات المستوطنين بالقرب من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وأثناء ذلك قاموا بإطلاق النار نحو الشبان ما تسبب باستشهاد الطفل بحر، في حين قال قائد الوحدة إنه شعر بالخطر على حياته ما دفعه لإطلاق النار على الجزء الأوسط من الشاب.
لكن بحسب شهود عيان فلسطينيين، فقد أصيب الطفل بحر برصاصة في الجزء الأعلى من جسده، تحت الرقبة، وقد تم منع طواقم اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني والتي وصلت لمكان الحادث من تقديم الإسعافات الأولية له، وترك ينزف على الأرض حتى استشهد.