قالت الخارجية الأمريكية، الإثنين، إن موسكو طلبت منها تأجيل وقف إطلاق النار المقترح في مدينة حلب، شمالي سوريا، وهو ما اعتبرته واشطن "غير مقبول".
وأضاف المتحدث باسم الوزارة جون كيربي: "بدلاً من قبول طلب الولايات المتحدة بوقف فوري (لإطلاق النار)، فإن الروس أبلغونا بأنه لا يمكن البدء بالوقف إلا بعد عدة أيام (لم يحدد عددها)".
وتابع كيربي، خلال الموجز الصحفي اليومي من واشنطن، أن المقترح الروسي يعني "استمرار النظام ومؤيديه (في قصف حلب) حتى يتم بدء الاتفاق".
من جانبه قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستواصل مساعيها الدبلوماسية لإنهاء القتال في سوريا. وأضاف، في بيان له، "نحن لازلنا مهتمين بالدبلوماسية، لازلنا منفتحين عليها ومهتمين بمحاولة ايجاد حل دبلوماسي، لكن كما تعلموا فإننا لسنا متفائلين جداً".
وتقدمت قوات النظام السوري، الإثنين، في مناطق جديدة، شرقي حلب، الأمر الذي قلص مناطق سيطرة المعارضة إلى جزء صغير من المدينة. وفي وقت سابق نقلت وسائل إعلام روسية عن زارة الدفاع الروسية أن قوات النظام السوري باتت تسيطر على أكثر من 95 بالمئة من حلب. فيما تشير تقارير إعلامية إلى ارتكاب قوات النظام إعدامات ميدانية في المناطق التي تدخل سيطرتها في مناطق حلب الشرقية.