رام الله الإخباري
تعرضت تركيا منذ بداية 2016 إلى 12 اعتداء إرهابياً، اتهمت الحكومة التركية تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني، ومن يدور في فلكه بتنفيذها، خصوصاً بعد استئناف النزاع الكردي والمعارك في سوريا المجاورة.
أمس السبت 10 كانون الأول/ديسمبر، حدث اعتداء مزدوج في وسط اسطنبول أسفر عن 38 قتيلاً على الأقل ونحو 155 جريحاً، عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب استاد بشيكتاش لدى مرور حافلة تقل عناصر للشرطة، وعمد انتحاري إلى تفجير نفسه بعد أقل من دقيقة وسط مجموعة من عناصر الشرطة في حديقة مجاورة.
وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر أدى اعتداء بسيارة مفخخة عن قتيلين و33 جريحاً في مرآب محافظة أضنة .
وأسفر انفجار سيارة مفخخة في 4 تشرين الثاني/نوفمبر عن 9 قتلى، بينهم شرطيان، أمام مركز للشرطة في ديار بكر، "عاصمة" الجنوب الشرقي الذي تسكنه أكثرية كردية. وأعلن تنظيم داعش، ثم تنظيم صقور حرية كردستان "المقرب من حزب العمال الكردستاني"، مسؤوليته عن الاعتداء المنسوب إلى حزب العمال الكردستاني.
في 9 تشرين الأول/أكتوبر 18 قتيلاً في انفجار شاحنة صغيرة مفخخة أمام مركز للشرطة في سمدينلي، وألقيت المسؤولية على حزب العمال الكردستاني.
وفي26 آب/أغسطس قتل 11 شرطياً في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة في جيزري على الحدود السورية، وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنه.
ولغازي عنتاب نصيب من الاعتداءات الإرهابية أيضاً، إذ في20 آب/أغسطس قتل انتحاري 50 شخصاً خلال حفل زواج في غازي عنتاب، واتهم الرئيس رجب طيب أردوغان تنظيم داعش بالوقوف وراءه.
وفي 28 حزيران/يونيو قتل 47 شخصاً بينهم أجانب، خلال ثلاثة اعتداءات انتحارية في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول. ونسبت الاعتداءات التي لم يعلن أحد مسؤوليته عنها، إلى تنظيم داعش وفي نفس الشهر وبـ7 حزيران/يونيو قتل 11 منهم 6 من عناصر الشرطة، في اعتداء بسيارة مفخخة استهدفت حافلة لعناصر شرطة مكافحة الشغب في حي بيازيد التاريخي في اسطنبول. وأعلن تنظيم صقور حرية كردستان مسؤوليته عنه.
وصولاً إلى شهر آذار وفي الـ 19 آذار/مارس: قتل انتحاري أربعة سائحين في اسطنبول، وأصاب 36 شخصاً آخرين. واتهمت السلطات تنظيم داعش.
وفي ذات الشهر في13 آذار/مارس أسفر اعتداء بسيارة مفخخة في أنقرة عن مقتل 35 وأكثر من 120 جريحاً في اعتداء، وأعلن صقور حرية كردستان مسؤوليته عنه.
وفي17 شباط/فبراير أدت سيارة مفخخة يقودها انتحاري عن 28 قتيلاً و80 جريحاً في أنقرة. وأعلن تنظيم صقور حرية كردستان مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف عسكريين.
وأخيراً وفي الشهر الأول من العام 2016 بتاريخ 12 كانون الثاني/يناير قتل 12 سائحاً ألمانيا في اعتداء انتحاري في الوسط التاريخي لاسطنبول. ونسب الهجوم إلى تنظيم داعش.
فرانس برس