اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان والد الاسير يحيى محمود عاشور، من مدينة الخليل، توفى مساء امس دون ان يتمكن من رؤية نجله الاسير منذ 9 سنوات متواصلة .
واوضح اسرى فلسطين بان سلطات الاحتلال منعت المسن عاشور من زيارة نجله يحيى منذ اعتقاله عام 2007 لأسباب أمنية، وقد باءت كل محاولاته بالتواصل مع المؤسسات الانسانية بالفشل في اقناع الاحتلال بالسماح له بزياره نجله، ومر تسع سنوات على اعتقاله ولم يستطيع والده زيارته وكان يخشى ان يوافيه الاجل دون رؤية نجله الاسير، حيث توفي ليلة امس.
واشار اسرى فلسطين الى ان سلطات الاحتلال كانت اعتقلت الاسير عاشور بتاريخ 26/7/2007، واتهمه الاحتلال بالمشاركة في نشاطات عسكرية خلال انتفاضة الاقصى، واصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكما بالسجن لمدة 10 سنوات ونصف، ويقبع في سجن النقب الصحراوي، حيث امضى منها ما يزيد عن 9 سنوات.
واضاف اسرى فلسطين بان الاحتلال وأشار المركز الى ان الأسير عاشور هو أحد عناصر جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بعد ان داهمت منزله بطريقة وحشية، واعتدت على زوجته التي كانت حاملاً حينها، حيث انجبت توئماً بعد اعتقاله بعدة اشهر، علما بانه أبٌ لستة ابناء ثلاثة من الذكور ومثلهما من الاناث.