رام الله الإخباري
أكد الأمير الجديد لفصائل حلب الشرقية المحاصرة، أبو العبد أشداء، أن سبب تقدم قوات النظام والمليشيات، هو "تفرق الفصائل وتشرذمها"، داعيا إلى الوحدة والثبات.
وفي خطابه الأول، دعا أشداء فصائل حلب للثبوت والصمود، مشيرا إلى أن "العالم يرقب، والتاريخ يكتب، والله يشهد، فإما نصر أو شهادة، ولا يفت في عضدكم ما حصل من تراجع".
واعتبر أبو العبد أشداء أن النظام تقدم "بذنوبنا وتفرقنا وضعف بعض نقاط الرباط"، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن الفصائل "رصت صفوفها ووحدت كلمتها ووضعت السلاح والذخائر والرجال تحت إمرة رجل واحد وجهزنا الانغماسيين والاستشهاديين".
وأبو العبد أشداء، من حي السكري في حلب، هو أمير "كتيبة أشداء"، التابعة لـ"جبهة فتح الشام"، بعد انشقاقها عن "حركة أحرار الشام"، مع شرعيين مصريين، قال متابعون إن أبا العبد "تلميذ" لأحدهما، وهو أبو اليقظان المصري.
وتُتهم كتيبة "أشداء"، بشذوذها المتكرر عن السياسة المعلنة للحركة، حيث قامت سابقا بجلد أشخاص في حلب، في حي السكري، أمام المارّة لعدم حضورهم صلاة الجمعة، وهو ما اعتبره حينها بعض أعضاء الحركة تجاوزا على الهيئة الشرعية في اتخاذ القرارات.
وتأتي هذه المبايعة بعد تراجعات كبيرة لفصائل المعارضة داخل أحياء حلب المحاصرة، خسرت خلالها أكثر من نصف المساحة التي كانت تسيطر عليها خلال أيام قليلة.
عربي 21