قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية اليوم الخميس، نحن فريق واحد سواء الذين حالفهم الحظ وحظوا بثقة المؤتمر العام السابع للحركة، أو الذين لم يحالفهم الحظ في انتخابات المؤتمر.
وأضاف اشتية خلال لقاء مع كوادر فتحاوية في نابلس، المهم أن نبقى نعمل من أجل المشروع الوطني ومن أجل استقلالية القرار، ومن أجل أن يكون أمامنا أمل وأفق لشعبنا في المستقبل.
وتابع: إن المؤتمر نجح بشهادات حركية ووطنية ودولية، وفتح أكبر فصيل فلسطيني ولو أردنا جمع كل كوادره لاحتاجنا إلى ساحات تكفي لمئات الآلاف، لكن من حضروا المؤتمر مثلوا الجميع، رغم أن الكثيرين ممن يتسحقون الحضور لم يتمكنوا من التواجد.
وأشار إلى وجوب التواصل مع جميع أبناء الحركة ممن حضروا ولم يحضروا المؤتمر، للتمكن من إشراك الجميع في تنفيذ البرامج التي أقرها المؤتمر، كل من موقعه.
وقال: نأمل بأن يكون هناك تناغما بين اللجنة المركزية والمجلس الثوري وبقية الأطر الحركية لتكون رافعة لإنجاح نتائج المؤتمر، وحماية المشروع الوطني في مواجهة مخططات الاحتلال لمنع إقامة الدولة الفلسطينية.
وأردف اشتية: إن أمورا نتجت عن الانتخابات الحركية يتوجب على اللجنة المركزية نقاشها وعلاجها بهدف إعادة اللحمة والتواصل بين أبناء الحركة لا سيما ممن لم يتمكنوا من حضور المؤتمر أو ترشحوا ولم يحالفهم الحظ.
وذكر اشتية أن نتائج المؤتمر السابع عكست إرادة المؤتمر وأن من لو يفوزوا هم مُمثلون، ولا فضل لأحد على الآخر ولكن هذه لعبة الديمقراطية.
