رام الله الإخباري
الشهيد نديم نواره استشهد يوم 15.5.2014 في بيتونيا على جندي من حرس الحدود الإسرائيلي في ذكرى النكبة.
جندي حرس الحدود أطلق الرصاص الحي على الشهيد نواره وادعى بعد الجريمة إنه أطلق رصاصة مطاطية، ليتبين فيما بعد إنه قام بتبديل الرصاص المطاطي برصاص حي قبيل إطلاق النار.
الليلة نشرت القناة الثانية الإسرائيلية أن النيابة العسكرية الإسرائيلية قريبه من التوصل لصفقة مع الجندي المتهم بالقتل، بموجب الصفة توجه له تهمة القتل نتيجة الإهمال، الصفقة لم توقع بعد كونه لم يتم الاتفاق على مدة الحكم التي ستصدر بحق الجندي القاتل.
وعن تسلسل الأحداث في يوم استشهاد الشهيد نواره قالت القناة الثانية، الجندي المتهم بالقتل كان من بين ستة جنود وضعوا في نقطة مراقبة لمتابعة الحركة على خط سير مركزي، وكان بحوزتهم رصاص مطاطي لتفريق المتظاهرين، بعد وصول عدد من المتظاهرين إلى المكان قام المتهم بوضع رصاص حي بدلاً من الرصاص المطاطي في بندقية أل M16 التي كانت بحوزته.
بعدها ظهر الشهيد ابن أل 17 عاماً وهو يسير ويداه على جانب جسده، المتهم قام بتصويب السلاح إلى مركز جسد الشهيد نواره وأطلق النار على جسده للتسبب له بضر جسدي خطير، وأطلق النار وهو يتوقع إنه يمكن أن يتسبب بقتله، الشهيد أصيب في صدره وسقط أرضاً ليتضح استشهاده لاحقاً. الجدير ذكره أت تهمة القتل كانت التهمة الأولى التي وجهت للجندي قاتل الشهيد نديم نواره.
الجندي بن دري قاتل الشهيد نواره
ترجمة محمد ابو علان