منعت سلطات الاحتلال ظهر اليوم الاثنين دفن جثمان المرحومة خديجة أبو الدولة، في مقبرة "باب الرحمة" الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، بحجة "مصادرة الأرض من قبل سلطة الطبيعة الإسرائيلية".
وحاصرت قوات من الوحدات الخاصة مقبرة باب الرحمة ظهر اليوم، ولدى وصول جنازة المرحومة خديجة أبو الدولة المكان منعت المشيعين من دخول المقبرة لدفنها، وأبلغتهم بأن مكان القبر مصادر ولا يسمح الدفن فيه.
وأوضحت عائلتها أنهم منعوا من الدخول لدفن المرحومة، وأبلغتهم قوات الاحتلال المتواجدة بأن مكان القبر مصادر يمنع الدفن فيه، ولفتت العائلة أنه تم دفن عدد من أفراد العائلة في القبر قبل سنوات ومن بينهم نجل المرحومة ووالدها، ولم يسبق أن تم منعهم أو فرض أي قيود عليهم.
وأضافت العائلة أن قوات الاحتلال والضباط اشترطوا فتح قبر آخر في المقبرة ليتمكنوا من الدخول ودفن المرحومة أبو الدولة.
ولفتت العائلة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين موسى جبران وشفيق أبو دولة- حفيدا المرحومة- صباح اليوم خلال تحضير القبر لدفن المرحومة بعد الصلاة عليها في الأقصى، ولا تزال مخابرات الاحتلال تحتجزهما في مركز الشرطة، وبالتالي حرمهما الاحتلال الصلاة على المرحومة والقاء نظرة الوداع عليها.