رام الله الإخباري
ألقت المقاومة الفلسطينية أمس الجمعة، القبض على "مشبوهين" حاولا الهرب إلى الاحتلال عبر الحدود الشرقية لمدينة غزة مع الأراضي المحتلة 48.
وتابعت نقطة الرصد في المقاومة تفاصيل عملية تسلل شابين فلسطينيين من مدينة غزة، بالتنسيق مع جنود الاحتلال الذين عملوا على تأمين وصولهما إلى هناك.
وقال مصدر خاص بالمقاومة، إن نقطة الرصد على الحدود لاحظت تواجد لجيبات الاحتلال قرب نقطة على الحدود، ترجّل منها العشرات من جنود الاحتلال وتوزعوا في محيط "بوابة" على السياج الحدودي، مما أثار شكوك المقاومة حول حدوث أمر هذه اللحظات.
وبحسب المصدر، فان اتصالات دارت بين الجنود والشابين المتسللين لتأمين عملية هروبهما من غزة، مستغلين الحالة الجوية وقلة الأهالي يوم الجمعة، إضافة إلى ظنهم بأن أفراد المقاومة ليسوا متابعين عن كثب إثر الأحوال الجويّة والهدوء النسبي.
في غضون دقائق، استنفرت أجهزة المقاومة، في الوقت الذي استعدت فيه آلياتهم العسكرية كذلك، حيث تجدر الإشارة إلى أن عددًا من معدّات الأسلحة الرشاشة المتوسطة، منصوبة على الدوام، والجيبات العسكرية متواجدة على الحدود، رهن إشارة أي جهاز من المقاومة.
وأوضح المصدر، أن إنذاراً دفع أفراد الضبط والأمن الحدودي للتحرك، يرافقهم جيب عسكري، بينما تزامن في الوقت ذاته مع إطلاق النار من قبل نقطة المراقبة إنذاراً للمتسللين بأنهما قد وقعا فعلًا تحت يد المقاومة، فجاء الطلق الناري بين أقدامهما.
ووفقًا للمقاومة، فان الشابين المتسللين "في العشرينات من عمرهما" انبطحا أرضًا بعد إطلاق النيران تجاههما واضعين أيديهما على رؤوسهما، تزامنًا مع وصول أفراد المقاومة إلى نقطة تواجدهما قرب السياج، تحت مراقبة المقاومة وتصويب أسلحتها، حيث جرى نقلهم للتحقيق معهما.
جنود الاحتلال أمروا جيباتهم بالتراجع والانسحاب عندما أطلقت المقاومة أول رصاصة تجاه الشابين عن بعد، بينما اختفوا تمامًا لحظة وصول عناصر المقاومة إلى المكان، بحسب مصدر المقاومة.
المجد الأمني