بوتين يقيل 4 من مسؤولي الدفاع والداخلية والأمن الفدرالي

بوتين يقبل مسؤولين

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني، مرسوما يقضي بإقالة 4 من المسؤولين الكبار في الديوان الرئاسي وهيئة الأمن الفدرالية ووزارتي الدفاع والداخلية.

وجاء في نص المرسوم، أن الرئيس استجاب لطلبات المسؤولين الأربعة، الذين قدموا الاستقالة.

لكن دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، أوضح أن إقالة المسؤولين من منصبهم جاء على خلفية فوزهم بالعضوية في أكاديمية العلوم الروسية خلال الانتخابات التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان بوتين قد هدد خلال اجتماع مع قيادة أكاديمية العلوم الروسية، بإقالة المسؤولين الذين تجاهلوا الحظر الذي فرضه في وقت سابق على ترشح كبار موظفي الدولة للعضوية في أكاديمية العلوم، وذلك باعتبار أنه إذا كان هؤلاء علماء كبار، فعليهم أن يتفرغوا للعمل العلمي فقط.

ومن بين المسؤولين المقالين، ألكسندر سافينكوف، نائب وزير الداخلية، وهو يعد من أكثر المسؤولين نفوذا في أجهزة الأمن الروسية، وسبق له أن شغل مناصب رفيعة في النيابة العامة ووزارة العدل.

ولم يعرف كثيرا عن قسطنطين كوتينكو نائب رئيس شؤون الرئاسة في الكرملين، الذي يشغل هذا المنصب بدءا من 2013. وحسب سيرته الذاتية الرسمية، تخرج كوتينكو من معهد أندروبوف التابع لجهاز "كي جي بي" في الاتحاد السوفيتي.

كما لا تتوفر معلومات عن أي نشاط علمي للواء فاسيلي خريستوفوروف، الذي كان يشغل منصب مديرية التسجيل والأرشيف في هيئة الأمن الفدرالي.

أما الباحث الوحيد المعروف بين المقالين الأربعة، فهو ألكسندر فيسون، رئيس مديرية الطب العسكري في وزارة الدفاع الروسية. وكان فيسون قد تخرج من أكاديمية الطب العسكري، حيث درس في كلية أطباء الأسطول الحربي. وخدم كطبيب في أسطول البلطيق. وبدءا من عام 2006 بدأت مسيرته في مؤسسات وزارة الدفاع الروسية وتولى منصب رئيس مديرية الطب العسكري في عام 2013. ولـ فيسون أكثر من 350 منشورا علميا.