قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اقترح أن يقوم صهره جاريد كوشنر، بدور في فك الانسداد في العملية السلمية في الشرق الأوسط. 

ويشير التقرير" إلى أن ترامب ألمح إلى أن صهره، الذي يعمل في مجال العقارات، يفكر بأداء دور كهذا، مستدركا بأن اقتراحه أثار مخاوف من عدم التفريق بين الحياة الخاصة والواجبات الرئاسية.

وتلفت الصحيفة إلى أن تصريحات الرئيس المنتخب جاءت في لقاء مع محرري صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث قال: "أرغب في أن يكون كوشنر هو الشخص الذي سيحقق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وسيكون هذا إنجازا عظيما".

وينوه التقرير إلى أنه يعتقد أن كوشنر من الملتزمين المتشددين في التعاليم اليهودية، وقد تحولت ابنة ترامب إيفانكا لليهودية عندما تزوجته، مشيرا إلى أن ثروة كوشنر تقدر بحوالي 200 مليون دولار أمريكي.

وبحسب الصحيفة، فإنه ينسب لكوشنر الفضل في تحقيق النصر الرئاسي لترامب، حيث عمل، بصفته مستشارا للرئيس المنتخب، على توسيع قاعدة الدعم للمرشح الجمهوري داخل القطاعات الأمريكية المؤيدة لإسرائيل، ووثق العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية.

ويفيد التقرير بأن كوشنر يشرف على مملكة العقارات التي تديرها عائلته، وكان والده تشارلز كوشنر،الذي أنشأ شركة العقارات، قد سجن عام 2005؛ بتهمة التهرب الضريبي، وتقديم شهادات غير قانونية، والتلاعب بالشهود.

وتختم "إندبندنت" تقريرها" بالإشارة إلى أن ابنة ترامب إيفانكا أثارت الكثير من الجدل، عندما ظهرت في صورة جمعت والدها ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي كان أول زعيم أجنبي يجتمع به ترامب.