رام الله الإخباري
كشف محافظ نابلس اللواء أكرم رجوب أن تقرير الطبيب الشرعي في ملابسات مقتل المواطنة هليدا الاسطه 39 عاما اثبت انها قتلت بطلق ناري اطلق من بندقية ام 16 خلال الاشتباك المسلح الذي اندلع امس في البلدة القديمة بين مسلحين وقوى الامن الفلسطيني.
واضاف المحافظ ": قتلت برصاص من نوع أم 16 والتي لاتملكها الاجهزة الامنية الفلسطينية على الاطلاق والتى كانت بحوزة المسلحين فقط ".
وأكد رجوب ان هذا لايدع مجالا للشك بان المسلحين الذين قاموا بالهجوم على مقر قوات الامن الفلسطيني في البلده القديمه من نابلس هم من قتلوا المواطنة المذكورة ".ووفقا للمحافظ فان الاشتباك المسلح اندلع بالتزامن مع وجود قوات الاحتلال الاسرائيلي وسفر عن اصابة ثلاثة من رجال الامن بجروح مختلفه .
وكشف رجوب ان المسلحين وعددهم ثلاثة استطاعوا الفرار من داخل البلده القديمه باتجاه مخيم بلاطة بعد ان قاموا بتهديد احد سائقي التكسي بالسلاح حسب اعتراف صاحب التكسي واوصلهم باتجاه مخيم بلاطة شرق نابلس.
واكد رجوب ان المسلحين تركوا ورائهم اكثر من 1400 طلقه من طراز ام 16 جديده كانوا يحملونها داخل حقائب "مما يدل على ان المسلحين لم يكونوا بحاله اشتباك مع قوات الامن بل بحاله هجوم ومجهزين للصمود وقت اطول" .
وقال رجوب "انه بالتزامن وبالتنسيق مع خلال وقت الاشتباك المسلح بالبلده القديمه قامت مجموعه اخرى بعملية اطلاق النار على مقر محافظة نابلس مؤكدا ان هوية المهاجمين باتت معروفة لدى الاجهزة الامنية .
مضيفا" ان قوات الامن مطالبه بجلب هؤلاء الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة مؤكدا ان ما يحدث اليوم بنابلس يفتح الباب على مصراعيه بان الامكانيات المتوفره للمسلحين امكانيات غير عادية وبالتالي نحتاج الى اجابات كثيره وهو ما سنسعى الى الحصول عليه من خلال التحقيقات التي تجريها قوات الامن الفلسطيني ".
وكالة معا الاخبارية