نددت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، بضربات "لا تغتفر" تشنها روسيا والنظام السوري في المناطق المعارضة من حلب، معتبرة أنها تشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، إليزابيث ترودو، "ندين بشدة استئناف الغارات الجوية في سوريا من قبل الروس وهجمات النظام السوري ضد المستشفيات.
ونعتبر ذلك انتهاكاً للقانون الدولي، رغم ترحيبها في الوقت ذاته بمواصلة محادثات متعددة الأطراف بمشاركة الروس والأميركيين في جنيف حول وقف لإطلاق النار.
وتابعت قائلة "أحدث الهجمات التي جرى الإبلاغ عنها استهدفت 5 مستشفيات وعيادة متنقلة واحدة في سوريا. نعتقد أن هذا انتهاك للقانون الدولي".
وقالت المتحدثة إن روسيا لم تسمح بدخول أغذية أو أي مساعدات أخرى إلى شرق حلب أثناء تعليقها القصف.
وأضافت "لقد تركت سكان شرق حلب يجوعون بينما سعت لنيل الثناء من المجتمع الدولي على وقف الضربات العشوائية لمدة ثلاثة أسابيع".
وقالت ترودو "كانت روسيا تملك فرصة هنا لتسهيل دخول المساعدات والأغذية والأدوية إلى هؤلاء الناس الذين يخضعون للحصار. تقاعست عن القيام بذلك".