دعت حركة فتح، دول أوروبا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وكذلك حكومات أوروبا غير المندرجة في عضوية الاتحاد، إلى إرسال رسالة قوية للعالم بضرورة تحقيق العدل للشعب الفلسطيني من خلال الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا عضو المجلس الثوري جمال نزال: إزاء محاولات إسرائيل للوصول لقراءات خاطئة لتبدل الإدارة الأميركية، باتت أوروبا مطالبة أكثر من أي وقت مضى بقول كلمتها في صد قوى الفاشية والعنصرية وتأييد قوى العقل والمسؤولية التي تنتمي لها قيادة الشعب الفلسطيني.
وحذر نزال، بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال الفلسطيني، من أن قراءة الحكومة الإسرائيلية لأي تراخ أوروبي محتمل ستكون كفيلة بتشجيع قوى فاشية في إسرائيل تؤثر بشكل خطير على قيم الديمقراطية والمساواة التي أسست عليها أوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وقال إن مطالب شعبنا بدولة مستقلة هي مطالب عادلة لا يجوز تأخيرها. وأضاف: نأمل أن يكون صوت أوروبا في منظومة الدول الغربية قويا في حلف الأطلسي أيضا، تجاه مجابهة اي تراجع محتمل عن مبدأ حل الدولتين.
وعلى صعيد مواز، قال المتحدث إن الظفر الدبلوماسي والسياسي الذي تحقق لفلسطين على يد الرئيس عام 2012 من خلال اعتراف الأمم المتحدة بدولتنا، مبني على إعلان الاستقلال الذي تم في مثل هذا اليوم من الجزائر عام 1988، فيما هو رسالة سلام للعالم لا يجوز التواني عن استقبالها واحتضانها من قبل أوروبا، دولا وأحزابا وتكتلات.