رام الله الإخباري
في اليومين الماضيين انتشر بشكل هستيري مقال لصحيفة "كريستشان تايمز"، يكشف وثيقة لطلب المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون الطلاق من زوجها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، بعد صدور النتائج. الوثيقة تظهر أن سبب الطلاق هو "خلافات يصعب حلها"، أما المقال فيكشف أنّ الزوجين اتفقا على تقسيم الممتلكات، والأموال بينهما.
نقلت وسائل إعلامية عدة هذا الخبر معتبرة أن الخلافات المستمرة بين الزوجين منذ عقدين انفجرت أخيراً. وذكرت وسائل الإعلام بفضيحة كلينتون الجنسية مع الشابة مونيكا لوينسكي عام 1998.
لكن الخبر مجرد شائعة ووهمي، ضمن سلسلة الأخبار التي رافقت العملية الانتخابية في الولايات المتحدة. فموقع "سنوبس" الخاص بكشف الأخبار المزيفة في الإعلام، كشف عن أن الوثيقة المنشورة خاطئة وليست رسمية بل مفبركة ، والموقع الذي نشرها أصلاً اشتهر بنشر شائعات وأخبار غير صحيحة. ولم تعلق كلينتون أو زوجها على الشائعة التي تلاحق علاقتهما منذ عقدين من الزمن.
العربي الجديد