قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان إن ألمانيا والنمسا وكرواتيا وسويسرا أبلغت رسميًا عن تفشي سلالة حادة من فيروس إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية، ليرتفع بذلك عدد الدول الأوروبية التي ظهر بها الفيروس إلى ست، وأمرت النمسا بإعدام دواجن بعد رصد إصابتها.
وقالت الحكومة الهولندية، الأربعاء الماضي، إنها أمرت المزارعين بعدم إخراج قطعان الدواجن من حظائرها بعد الاشتباه في حالات إصابة بفيروس "أتش5 أن8" شديد العدوى في عدة دول.
وعلى الرغم من أن هذا الفيروس شديد العدوى بين الطيور فإنه لم يظهر في البشر قط.
وذكرت تقارير بيطرية رسمية -نشرت على موقع المنظمة الإلكتروني- أنه تم رصد الفيروس هذا الأسبوع بولاية شليسفغ هولشتاين بشمال ألمانيا في 58 بطة وأحد طيور النورس أسود الظهر العملاق.
وتفشى الفيروس بين البط في سويسرا، وفي النمسا التي رصدت عدة حالات في أنواع مختلفة من الطيور البرية.
وأبلغت بولندا عن تفشي فيروس "أتش5 أن8" في البط قرب الحدود الألمانية، بينما قالت كرواتيا إنها رصدت الفيروس في بجع بالجزء الشرقي من البلاد.
ويمكن أن تنقل الطيور البرية المهاجرة إنفلونزا الطيور للدواجن التي تربى في المزارع.
وقالت الصحة النمساوية، الجمعة، إنه سيتم إعدام كل الطيور بمزرعة دواجن في إقليم فورارلبرغ غربي البلاد بعد اكتشاف إصابة ديك رومي بالمزرعة بفيروس إنفلونزا الطيور "أتش5 أن8".
وذكرت الوزارة أنها فرضت منطقة حماية يبلغ نصف قطرها ثلاثة كيلومترات على الأقل ومنطقة مراقبة نصف قطرها عشرة كيلومترات حول المزرعة التي سجلت فيها الإصابات لمنع انتقال الفيروس. كما سيتم فحص كل الدواجن بالمنطقة.