بعد تاخر المطر ..سعوديون وقطريون يؤدون صلاة الاستسقاء

صلاة الاستسقاء في السعودية وقطر

أدى سعوديون وقطريون، يوم الخميس، صلاة الاستسقاء طلبا لنزول الغيث، إحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم واقتداء به عند تأخر نزول المطر.

وشارك أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، جموع المصلين في أداء صلاة الاستسقاء، كما تقدم أمراء المناطق في السعودية جموع المصلين.

وحث القاضي بمحكمة التمييز القطرية الشيخ ثقيل بن ساير الشمري، الذي أم المصلين، في خطبته عقب الصلاة، على الإكثار من الصدقات والاحسان الى الفقراء والمساكين وتطهير الأموال والأنفس بالبر لأن ذلك من أسباب الرحمة ونزول الغيث.

وشدد على الحرص على الإكثار من الاستغفار، والتوبة إلى الله، والتضرع والدعاء لنزول الغيث والبركات.

وأشار الى أن الاستسقاء عبادة عظيمة يظهر فيها المسلمون فقرهم وحاجتهم وذلهم لربهم.

وفي السعودية، أقيمت في جميع مناطق ومحافظات المملكة صلاة الاستسقاء، اتباعاً لسنة المصطفى-عليه أفضل الصلاة والسلام -عند الجدب وتأخر نزول المطر.

وألقى إمام وخطيب المسجد الحرام، بندر بن عبد العزيز بليلة خطبة أوضح فيه أن كان من سنة النبي-صلى الله عليه وسلم -عند حصول الجدب واستئخار المطر عن إبانه أن يضرع إلى ربه مستسقياً متذللا خاشعًا متواضعاً لربه مستكينا بين يديه يستمطر رحمته ويبتغي فضله.

وحث بليلة، المسلمين على التوبة والاستغفار والبعد عن المعاصي ورد المظالم إلى أهلها وتجنب الفواحش والآثام.

ويؤدي المسلمون في أنحاء العالم صلاة الاستسقاء طلبا للمطر في أوقات الجفاف وامتناع المطر، وتؤدي دول الخليج صلاة الاستسقاء مرة واحدة على الأقل سنويا، فيما تؤديها السعودية عدة مرات في العام الواحد.