رام الله : احياء الذكرى " 62 " لانطلاق الثورة الجزائرية

49_1_21_7_11_2016 احياء الذكرى " 62 " لانطلاق الثورة الجزائرية  في رام الله

أحيت جمعية  الأخوة والصداقة الفلسطينية الجزائرية اليوم الاثنين في رام الله  الذكرى الـــ62 لانطلاق الثورة الجزائرية والعيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك باحتفال أقيم في مدينة رام الله، بحضور رسمي وشعبي.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، في كلمة القاها نيابة عن الرئيس محمود عباس، عمق علاقة الاخوة بين الشعبين الجزائري والفلسطيني، ودعمها للقضية الفلسطينية وثورة شعبنا باستمرار في كافة المحافل الدولية ودعمها السخي والمتواصل في كافة المجالات، وأن الجزار لم تترك فلسطين أبدا ولم تتوان في نصر الثورة الفلسطينية .

وقال: المكتب الأول لحركة فتح كان في الجزائر وساحة التدريب الرئيسية لابو جهاد، والسلاح أتى لفتج من الجزائر، وبناء الكوادر العسكرية الفلسطينية كان في كلية شرشال في الجزائر،  والدعم المالي الذي لم يتوقف أبدا ولم يتأخر أبدا كان يأتي من الجزائر."

وأضاف: لا ننسى دور عبد العزيز بوتفليقة في زيارة أبو عمار للامم المتحدة عام 1974، ودور الجزائر في الامم المتحدة، ومنظمة دول عدم الانحياز، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، والجامعة العربية، فقد كان لها الدور الطليعي الأول.

وأشار شعث الى الدور الطليعي للجزائر في قيادة حركات التحرر ضد الاستعمار بأشكاله الاستيطانية وكانت مع فلسطين ظالمة أو مظلومة دائما.

من جهته، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني عمق وأصالة العلاقة التاريخية بين الشعبين التي بدأت منذ بدء الثورة الجزائرية وكانت مصدر إلهام لشعبنا ومناضلينا.

وقال: الجزائر منذ نجاح ثورتها شكلت العمق العربي للثورة الفلسطينية احتضانها لمؤسسى الثورة الاوائل ووقفت دائما الى جانب فلسطين باعتبارها  جزء من قضاياه الداخليه.

وتابع: ولا ننسى دور الموقف الجزائر أيام الرئيس أبو مدين الذي احتضن كل الفلسطينيين والذي رعى الحوار الداخلي الفلسطيني، والذي مكن من عقد المجلس الوطني في الجزائر الذي تمخض عنه إعلان قيام دولة فلسطين عام 1988.

من جهته قال عضو  اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، إن الجزائر وثورتها أعطت الفلسطينيين والعرب الأمل بالحرية ، وأن الجزائر شهدت أهم الاحداث واللحظات التاريخية في مسيرة الثورة الفلسطينية .

وأضاف: إن الجزائر فتحت الآفاق للثورة الفلسطينية وبنت بينها وبين حركات التحرر الوطني والصين الشعبية جسور للتعاون والعلاقات.

وتابع: الجزائر بلد المبادئ والقيم، ورغم كل الصعوبات التي مرت بها لم تتخل عن دورها على كافة الاصعدة تجاه شعبنا وفقضيته، فالجزائريون فلسطينيون بالفطرة، وقدموا كل ما يملكونه من اجل فلسطين .

فيما أشار رئيس جمعية الاخوة والصداقة الفلسطينية الجزائرية أسعد قادري، إلى تاريخ العلاقة بين الشعبين، والإرث والتاريخ النضالي المشترك خلال العقود لماضية، وأن هذه الاحتفالية تكرس التلاحم بين الشعبين على المستويين الشعبي والرسمي.

وأقيم خلال الاحتفال الذي حضره حشد من الشخصيات السياسية والمؤسسات الوطنية، فقرات فنية وغنائية.