أدانت الرئاسة الفلسطينية، الحكم الجائر الصادر عن محكمة الاحتلال الاسرائيلي القاضي بسجن الطفل أحمد مناصرة لمدة 12 عاماً.
جاء ذلك في بيان صحفي عقب قرار الحكم الصادر بحق الطفل مناصرة، اليوم الاثنين، والذي اعتبرته الرئاسة مخالفا لكل المواثيق والأعراف الدولية الداعية لحماية حقوق الأطفال.
ووصفت الرئاسة في بيانها، الحكم، بمحاولة بث الرعب والتخويف بين الأطفال الفلسطينيين، خاصة ما واكب مرحلة التحقيق مع المناصرة من نشر لإجراءات عدوانية شنيعة بحقه، هدفت للضغط عليه وانتزاع الاعترافات بالقوة، وردع كل أبناء جيله عبر الفيديو المسرب من أقبية التحقيق.
كما ثمنت الرئاسة الجهد الشعبي، الذي طالب بالضغط الدولي للإفراج عنه، عقب تسليم الأمم المتحدة مذكرة موقعة بنصف مليون توقيع، تطالب بتفعيل الجهد الأممي لتحريره وأقرانه من الأطفال.