افتتح مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله وحاكم كندا العام ديفيد جونستون المختبر الجنائي الفلسطيني، في مدينة رام الله، اليوم الجمعة.
وقال عطا الله إن الحكومة الكندية قدمت الكثير من الدعم للشرطة الفلسطينية، في سبيل دعم عملها، تحقيقا لأمن المواطن الفلسطيني.
وأضاف أن هذا الدعم المقدم من الحكومة الكندية يعني لنا الكثير، كونه سينعكس بشكل مباشر على أداء الشرطة لتحقيق أداء أفضل في عملها، وبما يخدم قطاع العدالة في دولة فلسطين بشكل عام.
وقال عطا الله، إنه حلم تحقق اليوم، بفضل دعمكم السخي، "لقد ساهمتم في أن يصبح هذا الحلم حقيقة على أرض الواقع، ونحن نعمل وسنواصل العمل رغم كل العقبات والصعوبات، لتحقيق حلم إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، كما أصبح هذا الحلم حقيقة".
من جهته، قال حاكم كندا العام ديفيد جونستون إن قطاع العدالة المؤثر يساهم في بناء دولة ديمقراطية، لذلك كان دعم هذا المختبر، الأول من نوعه، والذي آمنا به فكرة ليساهم في تطوير العمل الشرطي في فلسطين.
وأعلن التزام بلاده بالتعاون في قطاع العدالة، وتحقيق نقلات إضافية في هذا القطاع الذي يشهد كثيرا من العمل والتقدم، وهو الامر الذي يلتقي بكل الأحوال بشكل مباشر مع احتياجات المواطنين الفلسطينيين.
من جهته، قال ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (UNODC) مسعود كريمبور إن عملا كبيرا قامت به الشرطة الفلسطينية ومعها شركاؤها لنصل إلى هذه اللحظة التي نفتتح فيها هذا المختبر، الذي سيشكل انطلاقة حقيقية نحو قطاع عدالة قوي ومؤثر يستند إلى نتائج فنية باستخدام أحدث الأجهزة والتكنولوجيا الحديثة.
وتطرق إلى الدعم التقني والتدريبات التي قدمها المكتب، على صعيد توفير مدربين وخبراء من عدة دول في مقدمتها المملكة الأردنية الهاشمية، وتوفير منهاج تدريبي على أعلى المستويات، يحاكي المناهج التدريبية في كبرى الدول.
وبين أن هذا المختبر سيساهم بشكل كبير في تحقيق العدالة في فلسطين، وتطوير عمل الشرطة الفلسطينية، وتعزيز ثقة الجمهور الفلسطيني بعمل الشرطة.
ودعا إلى الاستمرار في تقديم كل أشكال الدعم، الفني والتقني والمادي حتى يواصل هذا المختبر عمله، وبكفاءة عالية.
كما أكد ممثل كندا لدى دولة فلسطين دوغلاس سكوت برادفوت إن لكندا الشرف أن تشارك وأن تدعم هذا المشروع الذي نفذ من خلال مكتب الأمم المتحدة، والذي يؤكد على قدرة الشرطة الفلسطينية في تحقيق أداء عال وصولا إلى قطاع عدالة مؤثر، وبما يبرهن على مدى التطور الذي وصل له العمل الشرطي في فلسطين.