قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، "إن الحملات الإعلامية التي تقودها إسرائيل، خاصة وزير جيشها، تهدف إلى خلق البلبلة، للتغطية على العزلة السياسية، التي تتعرض لها إسرائيل في الأمم المتحدة، و"اليونسكو"، والقمم الدولية، سواء قمة عدم الانحياز، أو القمم الافريقية".
وأضاف أبو ردينة، "لا شك أن هذه السياسة الإسرائيلية الفاشلة لن تساهم سوى بخلق المناخ الذي يؤدي إلى مزيد من التطرف بشكل يهدد المنطقة بأسرها، ومصير هذه الحرب النفسية هو الفشل، ولن تحقق شيئا، ولن تنال من ثقة شعبنا الفلسطيني بنفسه، وبالخط السياسي لقيادته".
وتابع: أي محاولة للالتفاف على الشرعية الفلسطينية، بهدف مواجهة العجز الذي تتعرض له سياسات اسرائيل في كل المحافل الدولية، ووضع العراقيل أمام المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، قبل نهاية العام الحالي، مصيرها الفشل.
وأكد أبو ردينة "أن الحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل هو الطريق لمواجهة التحديات المقبلة، لأننا أمام حرب على الثوابت الوطنية من قوى تحاول إلغاء البعد التاريخي للهوية الوطنية، التي قاتلت وناضلت طويلا من أجل قيام دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحفاظا على المقدسات، وتراث شعبنا الفلسطيني التاريخي، والحضاري.