أكد الرئيس التركي إردوغان عزمه تعزيز قوات بلاده في بلدة سيلوبي على الحدود مع العراق، بعد إعلان الحشد الشعبي العراقي بدء هجومه على مواقع لـ"داعش" غرب الموصل ومنها في مدينة تلعفر.
وقال أردوغان في تصريح صحفي في أنقرة السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول: "أن مدينة تلعفر التركمانية قضية حساسة بالنسبة لنا، وفي حال قام الحشد الشعبي بأعمال إرهابية هناك سيكون ردنا مختلفا".
وأضاف إردوغان أن المعلومات التي تلقاها لم تؤكد مثل هذا العمل، دون أن يشير إلى أي تفاصيل عن الأعداد المتعلقة بالتعزيزات أو كيف سيكون "الرد المختلف".
وكانت أنقرة حذرت مرارا من أنها ستتخذ إجراءات إذا وقع هجوم للحشد الشعبي العراقي على المدينة، علما أن المدينة تسكنها غالبية من التركمان الشيعة والعرب السنة.
واعتبرت بغداد التحذيرات التركية تلك تدخلا سافرا في شأن داخلي، وطالبت ولأكثر من مرة بسحب القوات التركية المتواجدة قرب مدينة بعشيقة شرق الموصل.