رام الله الإخباري

أكدت بثينة شعبان، مستشارة بشار الأسد ، الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن النظام السوري  مع الطريق السلمي لتسوية النزاع المسلح في البلاد، حسبما أفادت وكالة "إنترفاكس".

ونقلت "إنترفاكس" عن شعبان قولها خلال كلمة ألقتها في مؤتمر علمي – عملي تحت عنوان "المصالحة الوطنية ومستقبل سوريا" نظمه معهد الدراسات الشرقية في موسكو: "نسعى إلى السلام، لقد جرى تحرير مناطق مهمة بالقرب من دمشق على مدى الـ10 أيام الماضية بالمفاوضات".

وأشارت شعبان خلال كلمتها إلى أنه "يستحيل على أرض الواقع، التمييز بين مسلحي جبهة النصرة من جهة وبين مقاتلي المعارضة المعتدلة من جهة أخرى"، مضيفة أن "الدول الغربية عندما تقول إنها تدعم المعارضة المعتدلة، فهي تدعم فعلا الإرهابيين" حسب تبيعرها 

وأضافت مستشارة الرئيس أن "الولايات المتحدة تدعم معارضي النظام لتقسيم سوريا والعراق، وذلك لتهيمن إسرائيل على المنطقة"، وأعربت عن رأيها بأن : "الغرب يريد انشاء دولة عبرية قوية، لذلك يريد ان تكون دولة كردية ودولة شيعية ودولة سنية، ولذلك يحاربون سوريا.

في القضية الكردية بسوريا فقط صالح مسلم يدعو الى الفدرلة.. لكن معظم الاكراد في شرق وشمال سوريا وبالقرب من دمشق لا يطالبون بذلك، لذلك نحن لن نساوم فيما يخص وحدة اراضي دولتنا".

وقالت محذرة إن "الغرب سيصبح ضحية الإرهابيين الذين رباهم"، مذكرة أن ذلك حدث في السابق مع تنظيم القاعدة وأحداث الـ11 من سبتمبر/أيلول 2001.

وأكدت شعبان خلال كلمتها أن موقف وسائل الإعلام الغربية يعد أخطر مشكلة في التسوية السورية، مشيرة إلى أنها (وسائل الإعلام) "تنظر إلى الأزمة بعيون قناة "الجزيرة" القطرية".

انتر فاكس