أدت عمليات الترميم التي يجريها خبراء في كنيسة القيامة بالقدس للكشف أول مرة عما يعتقد المسيحيون أنه "قبر السيد المسيح".
وحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، فإن فريق الترميم كشف عن السطح الأصلي للقبر المقدس في وسط الكنسية.
والسطح مصنوع من حجارة الرخام، ويعتقد الخبراء أن القبر أصبح محاطا بالرخام منذ عام 1555 على الأقل.
ويقول أحد العاملين في ناشونال جيوغرافيك:" إن الرخام الذي يغطي القبر جرى سحبه إلى الخلف، وتفاجئنا من كمية المواد التي وجدناها في الأسفل".
وأشارت إلى أنه ستجري عملية تحليل للحجارة لمعرفة صخور السطح الأصلي التي بحسب الاعتقاد المسيحي رقد عليها السيد المسيح بعد صلبه..
ويقول المسيحيون إن السيد المسيح وضع على صخور أخذت من كهف جيري بعد صلبه على أيدي الرومان قبل 2000 عام..
ويعد القبر المقدس الموقع الأكثر قدسية في الكنيسة التي بنيت عام 326 للميلاد.