أعدم تنظيم “داعش” الإرهابي خلال الأيام القليلة الماضية، عشرات السجناء الذين أسرهم من قرى عراقية اضطر لتركها، مع تقدم الجيش العراقي باتجاه مدينة الموصل.
وقال عبد الرحمن الوكاع عضو مجلس محافظة نينوى: إن أغلب الذين أعدموا أعضاء سابقون في الشرطة والجيش العراقيين، كانوا يعيشون في مناطق تحت سيطرة التنظيم جنوبي الموصل.
وقال المسؤول في أربيل /شرق الموصل/، إن المتشددين أجبروهم على مغادرة منازلهم مع أسرهم وأخذوهم إلى بلدة حمام العليل، الواقعة على بعد 15 كيلومتراً جنوبي الموصل، حيث نفذت الإعدامات.
وقال نقلاً عن شهادة سكان بقوا في القرى وأناس نزحوا عن المنطقة، إن الرجال أعدموا رمياً بالرصاص. وأضاف أن الإعدامات تهدف إلى إرهاب الآخرين، لا سيما في الموصل كما تهدف إلى التخلص من السجناء. لافتاً إلى أن “داعش” يأخذ عائلات من كل قرية يغادرها.
وبدأ الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، هجوماً في 17 أكتوبر تشرين الأول لاستعادة مدينة الموصل، آخر مدينة رئيسية تحت سيطرة التنظيم بالعراق.