رام الله الإخباري
“على مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت المقابلة كالنار في الهشيم، وباستثناء عدد قليل، تحدث معظم الفلسطينيين عن تعليقات وزير الأمن الإسرائيلي، هذا بالضبط ما أراده ليبرمان، أن يصل إلى كل أذن من إجمالي 2 مليون نسمة في قطاع غزة، و2.5 مليون في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
جاء ذلك في تحليل أوردته صحيفة جيروزاليم بوست للصحفي الإسرائيلي نعوم أمير تعليقا على مقابلة المسؤول الإسرائيلي مع صجيفة القدس الفلسطينية. ووصف الكاتب الصحيفة اليومية بأنها الأكثر مشاهدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. المقابلة، والكلام للكاتب، تظهر أن "ليبرمان يفهم جيدا المعادلة الصحيحة بين إسرائيل والفلسطينيين فيما يتعلق بالإدارة والأمن".
ورأى الكاتب أن ما فعله ليبرمان يندرج تحت سياسة العصا والجزرة، والتي لم يخترعها وزير الدفاع لكنها وسيلة يستخدمها الجيش الإسرائيلي على مدى سنوات بحسب قوله.
وتابع التقرير: “لو كنت أخبرت ليبرمان قبل 6 شهور فحسب أنه سيقبل الفكرة المجنونة بأن فلسطينيي غزة ينبغي عليهم امتلاك ميناء بحري ومطار، كان سيضحك في وجهك".
واستدرك: “لكن ليبرمان اليوم ليس فقط أكثر اعتدالا، بل أكثر ذكاء، إذ أنه يعلم أن غزة تمثل له صداعا كبيرا، وأن الإدارة السيئة في ملفها قد يحولها إلى صداع نصفي لا يستطيع أحد تحمله". وأردف: “الرجل الذي تعهد ذات يوم بأسقاط حماس في يومين يسمح بمرور من 800-1000 شاحنة يوميا إلى غزة، حيث تعلم ليبرمان في فترة 6 شعور أن إعادة إعمار غزة أفضل بالنسبة لإسرائيل من غزة تسلح نفسها وتحفر الأنفاق".
سوا الاخبارية