قال مسؤولون أمنيون أتراك، الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول، إن رئيسي بلدية دياربكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا، أوقفا رهن تحقيق يتعلق بـ"الارهاب".
فقد جرى إيقاف غلطان كيساناك، أول امرأة تنتخب لرئاسة بلدية ديار بكر، في المطار لدى نزولها من الطائرة التي أقلتها من أنقرة، كما جرى إيقاف زميلها فيرات أنلي في منزله.
وبحسب بيان صحفي صادر عن نيابة ديار بكر، فإن كيساناك وأنلي متهمان خصوصا بتقديم دعم أيديولوجي أو مادي لحزب العمال الكردستاني، المصنف "إرهابيا" لدى أنقرة.
كيساناك وأنلي يديران معا شؤون "عاصمة" جنوب شرق تركيا الذي يشهد معارك بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني. وأسفرت تلك المعارك عن أضرار كبيرة في ديار بكر، وخصوصا في حي سور التاريخي.
وفي معرض التنديد بهذا الاعتقال للمسؤولين المحليين، دعا حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد عبر تويتر إلى التظاهر يوم الأربعاء. وقال الحزب في تغريدته "ندين توقيف غلطان كيساناك وفيرات أنلي ونطالب بالإفراج الفوري عنهما".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تعهد بملاحقة جميع النواب المحليين الذين يقدمون دعما لوجستيا لحزب العمال الكردستاني.
والشهر الماضي، علقت مهمات 24 رئيس بلدية بتهمة الارتباط بحزب العمال الكردستاني، واستبدلوا بمديرين مقربين من حزب العدالة والتنمية الحاكم.