أكثر 7 وظائف دخلًا لمن يكرهون الجامعة

industrial-machinery-mechanic

رام الله الإخباري

يستمتع بعض الناس بالدراسة إلى الدرجة التي تجعلهم لا يكتفون بالتعليم الجامعي، بل يتقدَّمون بعد إنهائه لدراسة الماجستير، ثم لا يُرضيهم الوقوف عند تلك النقطة أيضًا، فيسعون لنَيل درجة الدكتوراه، ومن ثم قد يُعيدون الكرَّة من البداية في مجالٍ جديد.

على الجانب الآخر، هناك من لا يستطيعون الانتهاء من سنوات الدراسة ما قبل الجامعية إلا بصعوبة، حتى أنهم، لو خُيِّروا، لا تكون لديهم أية حماسة للالتحاق بالجامعة.

إذا كنت واحدًا من هؤلاء وتتساءل كيف يمكن أن تبدأ حياتك العملية دون دراسة أكاديمية صعبة، أو دون دراسة على الإطلاق، فهذه القائمة ربما تُلهمك بعض الاقتراحات بشأن الوظائف التي قد لا تتطلَّب تخرُّجك من الجامعة من الأساس.

1. مُطوِّر ويب



مطور ويب
 

 

لا تحب المذاكرة؟ حسنًا، على الأغلب أن خياراتك لقضاء وقتك تتضمن الإنترنت بشكلٍ أو بآخر. الآن، ماذا إذا جعلنا من شغفك بالويب وظيفةً لك؟ كل ما عليك هو معرفة كل شيء عن المواقع الإلكترونية، بدءًا من كيفية إنشائها وتصميمها إلى كيفية تعديل محتواها. يمكنك فعل ذلك عن طريق التعلُّم الذاتي عبر الإنترنت أيضًا.

في الواقع، ستوفر لك هذه الوظيفة دخلًا قد لا يجنيه الكثير من زملائك من خريجي الجامعات، كما ستسمح لك بالعمل بشكلٍ ثابت في مؤسسة بعينها، أو العمل الحر (بالقطعة)، أو الجمع بين الاثنين لتحسين دخلك.

2. خبير تجميل

 


خبير تجميل

 

كم مرة صادفت صورةً لعروسٍ على مواقع التواصل الاجتماعي تشكُر خبيرة التجميل التي ساعَدَتها يوم زفافها؟ كثيرًا. كم تدفع تلك العروس لتلك «الخبيرة»؟ أكثر مما تتصوَّر. ما الذي تتطلَّبه المهنة؟ أن تكون لديك الموهبة أولًا، والميل لهذا النوع من «الفن»، وأن تُسوِّق جيدًا لمهاراتك ثانيًا، ربما عن طريق صورة جديدة تنشرها عروسٌ ساعدتها.

3. سبَّاك

 


سباك

 

ربما يُنظر لحِرفة «السِبْاكة» نظرةً «دونية» في كثيرٍ من المجتمعات العربية، لكنها، بغض النظر عن تصنيف الآخرين، تؤدي إلى أرباحٍ أكثر من المُتوقع؛ فهي تتيح لك العمل بشكلٍ حُر، وتنفيذ مهامٍ عديدة في اليوم الواحد، مما يساعدك في جني الكثير من المال في وقتٍ محدود، خاصةً لارتفاع قيمة العمل اليدوي بالنسبة لمثل تلك الحرفة بالتحديد.

كيف تدخل إلى هذا المجال؟ ربما سيكون عليك أن تتعلم على يد أحد المُشتغِلين بالحرفة من ذوي الخبرة لفترة أولًا، قبل أن تبدأ في مزاولتها وحدك.

4. سمسار عقارات

 


سمسار

 

مَن مِنا لم يتعامل من قبل مع «سمسار» لشراء أو بيع عقارٍ ما؟ حسنًا، ربما لا يُفضَّل الكثيرون الاستعانة بهم، لكنهم يحتاجون إليهم ويعتمدون عليهم في النهاية. لا تعتمد المهنة على دراسة بعينها، ولا تحتاج سوى لبعض الخبرة ومهارات التواصل والتعامل مع الآخرين. بالطبع سيكون عليك أيضًا أن تبني لنفسك سُمعةً طيِّبة لتحظى بعلاقات جديدة باستمرار، وتعاملاتٍ أكثر مع العملاء، وبالتالي دخل أكبر.

5. سائق خاص

 


سائق خاص

 

مع ظهور الشركات الجديدة التي تعمل عمل «التاكسي»، مثل أوبر (Uber) وكريم (Careem) وغيرها من التنويعات المحلية على نفس الفكرة، باتت مهنة السائق الخاص فكرةً جيدةً وبسيطةً بالنسبة لأي باحث عن مصدر دخلٍ يكفي لحياةٍ كريمة؛ فعلى العكس من التاكسي العادي، توفر هذه الشركات للسائق دخلًا أكبر وظروف عملٍ ربما تكون أفضل بشكلٍ عام.

كل ما تحتاجه هو معرفة جيدة بكيفية قيادة السيارات، واتِّباع دقيق لإرشادات التواصل مع العملاء، حتى تحافظ دائمًا على علاقات طيبة بهم من ناحية، وعلى تقديرٍ لجودة عملك كأحد موظفي الشركة من ناحية أخرى.

6. مُدرِّس خاص

 


مدرس خاص

 

دعك من «الدروس الخصوصية» بمعناها الشائع في المنطقة العربية، فليس بالضرورة أن تكون مُدرِّسًا مُحترفًا بالأصل في مؤسسة تعليمية، ومن ثم مدرسًا خاصًا في المواد نفسها. يمكنك أن تكون مدرسًا خاصًا في الموسيقى، إذ تُعلِّم الطلاب كيفية العزف على آلةٍ مُعيَّنة، أو مدرسًا للأطفال، تشرح لهم مفاهيم بسيطةً بمثابة مقدمات للعلوم الأكثر تعقيدًا في مرحلة ما قبل المدرسة.

بالتأكيد سيكون عليك أن تُنمي بعض المهارات الواجب توافرها في أي مُعلِّم، مثل القدرة على تبسيط المعلومات ومخاطبة كل طالب، أو كل فئة عمرية، بالأسلوب الأنسب، بالإضافة –بالطبع- إلى مهارات التواصل.

7. صاحب مشروع صغير

 


مشروع صغير

 

ليست التجارة مجالًا قد يحاول أحدهم إقناعك بأهميته أو احتمالات جني الأرباح من خلاله. عليك فقط أن تبحث عن الفكرة الأنسب وتدرسها بعناية قبل البدء في التخطيط لها وتنفيذها. ثمة الكثير من المشروعات التي يمكن البدء فيها من المنزل وبميزانية محدودة، بدءًا من مشروعات الأعمال اليدوية بأنواعها، كصناعة الإكسسوار والسجاد وغيرها، وحتى مشروعات تربية الدواجن.

المهم هو ألا تغفل ضرورة الدراسة الجيدة، واستشارة ذوي الخبرة كلما أمكن ذلك، وألا تتوقع أرباحًا سريعةً أو مُبالَغًا في تقديرها حتى لا يصدمك الواقع.

على أية حال، يبدو أن الأعمال الحرة، متى تم التخطيط لها جيدًا وتناسَبَت مع ميولك وقدراتك بما يحقق لك سمعةً طيبةً بين العملاء، يبدو أنها هي المفتاح لعملٍ كريمٍ وأرباحٍ وفيرةٍ تحدد قيوده وشروطه بنفسك دون حاجة للدراسة الأكاديمية.

 

ساسة بوست