تفاصيل جديدة حول عملية اعدام الشهيدة "رحيق " على حاجز زعترة

تفاصيل جديدة حول عملية اعدام الشهيدة "رحيق " على حاجز زعترة

 نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تفاصيلًا جديد حول عملية إعدام الشهيدة رحيق البيراوي، على حاجز زعترة جنوبي نابلس قبل أيام.

ونقلت الصحيفة عن تحقيقات الاحتلال، أن ما حدث مع البيراوي يشكل دليلًا آخرًا على جرائم الإعدامات الميدانية، حيث تبين أن عملية الإعدام للشهيدة رحيق تمت بإطلاق 30 رصاصة عليها من قبل خمسة جنود من “حرس الحدود الإسرائيلي”.

وأوضحت التحقيقات بأن إطلاق الرصاص تم على مرحلتين، الأولى أطلق خلالها جندي الرصاص تجاه الشهيدة فأصابها بساقيها، ثم أطلق أربعة جنود آخرين الرصاص تجاهها مجددًا، مما تسبب باستشهادها، بعد أن كان الجندي الأول قد أطلق النار على ساقيها وأصابها بجروح.

وفي تحقيق داخلي  آخر أجراه جيش الاحتلا الإسرائيلي  بعد استشهاد الطفل خالد بحر (15 عاماً) من بلدة  بيت أمر شمال مدينة الخليل تبين كذب رواية جنود جيش الاحتلال بأن حياتهم كانت في خطر حسب  المصدر نفسه، وقال التحقيق إنه كان بإمكان الجنود التصرف بشكل مختلف، وحتى كان بإمكانهم عدم إطلاق النار.

يذكر أن التحقيقات التي يجريها جيش الاحتلال في الجرائم التي يرتكبها جنوده، تنتهي بإغلاق  ملف التحقيق تحت حجة عدم كفاية الأدلة، أو عدم توفر نوايا جنائية وراء عملية القتل.