رام الله الإخباري
شهد المتحف المصري، وسط القاهرة، مساء اليوم الإثنين، افتتاح المعرض الأول للمضبوطات الأثرية، لقطع تعود لحقب تاريخية قديمة وضبطت خلال 30 عاما في الموانئء المصرية، قبل تهريبها للخارج.
المعرض الأول الذي أقيم بالقاعة 44 بالمتحف المصري، افتتحه خالد عناني وزير الآثار المصري مساء اليوم، وسط حضور إعلامي وأثري وعدد من السياح الأجانب، وفق مراسل الأناضول.
وأوضح عناني قبل افتتاح المعرض في كلمة للصحفيين، بمقر المتحف، أن القطع الأثرية التي تصل لنحو 350 قطعة "ترجع إلى عصور تاريخية مختلفة، منها العصر الفرعونى واليونانى الرومانى والقبطى والإسلامى".
والمعروضات التي تستمر بالمتحف المصري حتي 15 ديسمبر/ كانون أول المقبل تنوعت بين "تماثيل وأواني تاريخية، وأسلحة ولوحات فنية، وعملات نقدية".
وأوضح أحمد الراوي مدير عام الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بوزارة الآثار أنه تم اختيار هذه القطع بعناية فائقة من بين آلاف القطع التي قامت الوحدات الأثرية بالمواني والمطارات المصرية بضبطها على مدى سنوات قبل تهريبها للخارج، وفق بيان صادر أمس.
ولفت إلى أن المعرض ينظم اليوم احتفالا بمرور 30 عاما على إنشاء أول وحدة مضبوطات أثرية بمطار القاهرة الدولي عام 1986.
وتوجد في مصر، إدارة مركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية دورها يتمثل فى منع تهريب التراث الحضارى المصرى إلى خارج البلاد، تطبيقاً لقانون حماية الآثار وكذلك منع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة.
الاناضول