رأى امين عام "حزب الله" في خطابه أن "معارك حلب والموصل سيكون لهما تداعيات هائلة على المستويات الميدانية والاستراتيجية والحلول السياسية"، مستنكرا كيفية "جلب المسلحين من كل المناطق ومن تركيا، التي شنت هجمات على الجيش السوري في حلب"، وكيف ان "العالم كله احتشد في معركة حلب"، كاشفا عن "حضور حزبه هناك، التي تم تعزيزها بقادة من بينهم احد قادة التنظيم الذي قتل حاتم حماده (علاء)، وقد استطاع واخوانه إنجاز أمر مهم في نقطة حساسة، وقد أنهى حياته بالشهادة حسب وصفه في معركة حساسة في بقعة ما في حلب"، واصفا ما يجري بأنه "معركة كبرى واحدة".
وقال: "نحن في حزب الله فهمنا وبحثنا ودرسنا وقرأنا ما يجري في المنطقة ككل، منذ الاحداث في تونس الى سوريا، وتوقفنا أمام المجموعات المسلحة في سوريا، ومن أين سلاحها، وبناء على ما عرفناه أخذنا قرارنا بالذهاب الى سوريا، وكان قرارنا بملء الوعي ودقة التشخيص. بعد ذلك ظهرت الامور على حقيقتها، ومن أين أتى المسلحون ومن عمل على تسليحهم ومن يعمل على تعطيل الحلول، وكل يوم تتكشف وبالارقام الحقائق حول هذا الموضوع".
وأسف "للموقف التركي الذي أعلن انه يريد تحرير الموصل ويرفض مشاركة الحشد الشعبي وهم عراقيون"، لافتا إلى ان "الأسوأ من هذا، انه عندما يقدم العراقيون بكل فئاتهم عشرات ومئات الشهداء، تأتي تركيا وتطالب بإعادة النظر باتفاقية لوزان 1923"، سائلا ب"أي ميزان يحصل ذلك؟".
وختم: "الحالة الوحيدة التي تعيدنا الى لبنان هو انتصارنا في سوريا، اي عندما ينتصر مشروعنا وينتهي المشروع الآخر".