أدانت محكمة نمساوية صبياً ووالدته لذبحهما ثلاثة أغنام كنذر شكر على تعافي الأب، وزعم المتهمان بأنه بسبب كونهما مواطنان تركيان لم يكن لديهما علم حول شرعية ذبح الحيوانات في البلاد والتي تسمح بالذبح فقط للذين يملكون تصاريح خاصة.
وقالت وسائل اعلام نمساوية ان الوالدة وابنها أقدما على ذبح الاضحية في شهر ابريل/نيسان الماضي شكرا لله على شفاء الوالد من أزمة صحية المت به.
وبحث الابن (17 عاما) في حينه عبر الانترنت عن مزارعين مستعدين لبيع الأغنام التي رغب الابن ووالدته (47 عاما) وأن يقوما بذبحها في مزرعتهم، ووجد الابن مزارعين مستعدين لبيعهما الخراف، واللذين وفروا لهم مكانا يمكنهم تنفيذ طقوس الذبح فيه.
الخراف ذبحت على الطريقة الإسلامية وقطعت رقابها بعد النطق باسم الله، ولم يعلم الولد وأمه بأن القانون النمساوي يلزم بتخذيرها قبل الذيح، وان عملية ذبح الحيوانات مسموح بها فقط للذين يملكون تراخيص خاصة ويملكون مسكنات للألم.
وتلقت الام حكما بقضاء 150 ساعة عمل لخدمة المجتمع، الوالدة رفضت في البداية الحكم وادعت انها مصابة بمرض السكري ويجب عليها رعاية زوجها المريض، لكن الام وافقت على الحكم بعد أن ابلغها القاضي انها ستعرض نفسها الى السجن سنتين في حال عدم التزامها بالقرار، وتلقى الابن حكما بالسجن شهرا مع وقف التنفيذ.