قال اللواء اكرم الرجوب، محافظ محافظة نابلس، ان الاوضاع الأمنية في هذه اللحظات تشهد استقراراً نسبياً، ولكن القوات الامنية الفلسطينية مستمرة في النشاط الأمني في مخيم بلاطة، حتى اعتقال آخر مطلوب للعدالة.

وأوضح في حديث لتلفزيون فلسطين مساء اليوم أن النشاط الأمني يلاحق الخارجين على القانون، والذين اصبحوا يشكلون خطراً على حياة المواطنين، ويقللون من كرامة المواطنين في المخيم الصامد، الذي شكّل نقطة وحلقة قوية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، الأمر الذي يزعج ساكنيه.

وأضاف أن قوى الأمن لا تتواجد داخل المخيم، لكنها لا تغادر محيطه، في محاولة لرصد ومتابعة حركة الخارجين على القانون، في سبيل اعقتلهم.

أبرز ما حققته الحملة الأمنية في نابلس

وتابع اللواء الرجوب، ان الأمن الفلسطيني قطع شوطاً كبيراً في تعزيز الأمن في محافظة نابلس، والنشاط المستمر في مخيم بلاطة يسير في ذات الاتجاه، حيث أن المخيم جزء لا يتجرأ من المحافظة.

وقال أن اسباباً تتعلق ببيئة المخيم حالت دون تمكن قوى الأمن من القاء القبض على بعض المطلوبين صباح اليوم.

وقال الرجوب أن محافظة نابلس ومخيماتها تأثرت سلباً في الجانب الاقتصادي في الفترة الماضية، بسبب حالة الاستخدام العبثية للسلاح، الأمر الذي جعل الزائرين من خارج المحافظة أن يحجموا ويمتنعوا من القدوم الى نابلس، سواء المواطنين من المحافظات الاخرى أو الزائرين من الاراضي المحتلة عام 48.

وأضاف أن انخفاض معدلات الزيارات أودت بالوضع الاقتصادى الى السوء، "بالتأكيد هذا أمر مزعج، ومسؤولية الأمن الفلسطيني تخليص المحافظة من هذه المجموعة الخارجة على القانون، وتقديمهم للقضاء".

وأشار الى أن عدد من المطلوبين تمكّنوا من الهرب الى داخل الاراضي المحتلة عام 48، ما يشكّل عائقاً امام اعتقالهم، بالاضافة الى اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي للمحافظة ومخيماتها الأمر الذي يقف عائقاً امام القاء قوات الامن الفلسطينية القبض على المطلوبين.