تواصلت اليوم الجمعة، الفعاليات التضامنية المساندة للأسيرين، مجد أبو شملة من بلدة يعبد، وحسن ربايعة من بلدة ميثلون قرب جنين، الذين يواصلان الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهما الإداري لليوم الـ17 على التوالي.
فقد نصبت الحملة الوطنية والشعبية لإطلاق الأسير مجد حسن أبو شملة خيمة اعتصام في مركز بلدة يعبد، بالقرب من المسجد الكبير.
وجاء ذلك عقب اجتماع شارك فيه ممثلو مختلف المؤسسات الفاعلة في متابعة ملف الاسرى وممثلو القوى الوطنية .
بدوره، شدد نائب محافظ جنين كمال أبو الرب على أن المستوى الرسمي في القيادة والحكومة يضعون على سلم أولوياتهم ملف الأسرى المضربين عن الطعام ومعاناة الحركة الأسيرة بشكل عام.
وقال: نخاطب عموم أبناء شعبنا، بأنه لا بد من موقف جماعي يساند أسرانا في إضرابهم، ويوصل رسالة للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني موحد، ولن يتخلى عن أبنائه المناضلين الذين يزجون ظلما في السجون الإسرائيلية.
من جانبه، أشار مدير نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك إلى أن هذه الخيمة جاءت تجسيداً لإجماع وطني وشعبي على توحيد الجهود المناصرة لقضية الأسرى، وذلك بتنفيذ فعاليات مشتركة، تنطلق من خيمة واحدة، تجمع الكل الوطني، وتعبر عن التضامن والالتفاف حول قضية الأسرى .
وبدوره، وجه منسق الحملة عرفات عمرو التحية إلى الأسيرين أبو شملة وربايعة والحركة الاسيرة الصامدة في وجه حكومة الاحتلال الاسرائيلي.
وشدد على ضرورة التفاعل مع قضية الأسرى وذلك من خلال تكثيف المشاركة الواسعة في الفعاليات التضامنية المساندة لهم .
من جانبه، قال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، إن الخيمة وفعاليات البلدة ستتواصل في نشاطاتها حتى يتم تحديد سقف زمني للإفراج عن الأسير أبو شملة.
وأشار إلى أنه سيتم مساء غد السبت تنظيم مهرجان حاشد أمام الخيمة، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسيرين أبو شملة، وربايعة.
أما في بلدة ميثلون فقد تواصلت الفعاليات التضامنية نصرة للأسير حسن ربايعة، من خلال تنظيم زيارات دعم ومؤازرة لأسرة هذا الأسير.
ووجه الأستاذ مروان ربايعة شكره لجميع المساندين لنضال الأسيرين أبو شملة وربايعة، مؤكدا ضرورة الالتفاف حول قضيتهما العادلة.