رام الله الإخباري
دعا كاتب إسرائيلي إلى تغليظ عقوبة من عدّهم فلسطينيين محرضين على القيام بعمليات ضد الإسرائيليين، مستشهدا في ذلك بمنفذ عمليةالقدس الأخيرة، الذي تم اعتقاله سابقا بتهمة التحريض ثم أطلق سراحه.
وقال نداف هعتسني الكاتب اليميني في صحيفة معاريف إن التحريض يلعب دورا كبيرا في استمرار العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين للعام الثاني على التوالي، وفقا لما أورده الجزيرة نت.
وأضاف أن المسؤولية عن استمرار ظاهرة الهجمات الفلسطينية تتحملها أطراف عديدة، منها الجهات القضائية في إسرائيل؛ لأنها تتعامل بتساهل إزاء موجة التحريض على هذه العمليات لقتل الإسرائيليين.
وطالب هعتسني برفع عقوبة التحريض التي يمارسها الفلسطينيون إلى السجن لمدة عشرين عاما، زاعما أن إسرائيل تبدي نوعا من التسامح إزاء السبب الأول في موجة العمليات الحاصلة ضد مواطنيها، وهو التحريض.
كما رأى أن الحكم بالسجن سنة واحدة على الواحد منهم نكتة محزنة مع أن المنظومة القانونية الإسرائيلية تستطيع إنزال أحكام قضائية قاسية ضد من يمارس التحريض، مطالبا بإيقاع عقوبة شديدة، قد تصل إلى السجن مئتي عام على من يحرض على قتل اليهود.
وقال إن مراجعة العديد من صفحات الفلسطينيين على فيسبوك تشير إلى أنهم يحرضون على قتل الإسرائيليين، والقضاء على دولتهم، والتحذير من انفجار القدس، من خلال عمليات لا تقتصر على إلقاء الحجارة، وإنما إطلاق النار والدعس بالسيارات، بينما تضج صفحات أخرى بصور الملثمين الذين يحملون الأسلحة، وتنبيههم للنجاة من الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
كما رأى أن التحريض هو الذراع الأهم لموجة العمليات الفلسطينية، كما يبتكر المحرضون الأفكار الميدانية لمنفذي العمليات، ويلهبون مشاعرهم، علما بأن المحرضين في الضفة الغربية وقطاع غزة يحصلون على دعم وتمويل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس في الوقت ذاته.
وذكر أنه من أجل وقف كامل للهجمات الفلسطينية ضد إسرائيل، ينبغي في البداية وضع حد للأصوات المعادية لها، لأن هذه الأصوات تزهق أرواح الإسرائيليين، وتستبيح دماءهم عبر التحريض الذي يمارسه مشجعو الهجمات.
الجزيرة