رام الله الإخباري
في مشهد يذكر بإعدام الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل قبل شهور، أظهر شريط فيديو أن أربعة من عناصر حرس حدود الاحتلال قاموا بإطلاق النار الكثيف، أمس الأربعاء، نحو الشابة الفلسطينية رحيق بيراوي بعد أن سقطت على الأرض مصابة، لتستشهد لاحقا.
كما يظهر أن الشابة لم تشكل أي خطر على مطلقي النار ولم تحرك ساكنا.
واستشهدت رحيق شجيع بيراوي (23 عاما) من عصيرة الشمالية غرب نابلس، أمس، بنيران أطلقها عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي بادعاء أنها حاولت تنفيذ عملية طعن ضد أحد الجنود. وأقدم الجنود على قتل الشابة الفلسطينية عند مفترق زعترة الواقع جنوب بلدة حوارة، جنوب نابلس، وبالقرب من مستوطنة 'تبواح'.
ونشر موقع 'واللا' الإسرائيلي الشريط ويظهر فيه أربعة من حرس الحدود يقومون بإطلاق النار الكثيف نحو الشابة الملقاة على الأرض ومن مسافة قريبة، وعندما سئل الأربعة من الذي أطلق النار، أجاوبوا: نحن الأربعة.
وذكر الموقع أنه سيجري التحقيق في إطلاق النار الكثيف اتجاه الشابة من قبل وحدة التحقيق مع رجال الشرطة (ماحاش)، وهو ما اعتبره إجراء عاديا يتم في أعقاب قتل فلسطينيين برصاص الشرطة وحرس الحدود، وعادة ما تنتهي هذه التحقيقات ضد اتخاذ إجراءات ضد القتلة. كما من المتوقع أن يفحص التحقيق ما إذا كان إطلاق النار مبررا.
وزعمت قوات الاحتلال أن الفتاة كانت تحمل سكينا واقتربت صوب الجنود بهدف تنفيذ عملية طعن، لكن الشريط يظهر بشكل واضح أن الجنود أطلقوا النار بشكل انتقامي وبهدف القتل.
عرب 48