أعلن سيرجي رودسكو، المسؤول في الجيش الروسي، تمديد هدنة إنسانية في مدينة حلب السورية ثلاث ساعات، حتى الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، يوم الخميس.
وأوضح الجيش الروسي، الأربعاء، أن المقاتلات الروسية والسورية ستبتعد عن حلب مسافة عشر كيلومترات.
وكانت موسكو أعلنت، صباح الثلاثاء، وقف غاراتها وضربات القوات السورية على مدينة حلب قبل يومين من هدنة إنسانية تبدأ صباح الخميس.
ومن المفترض أن هدنة الخميس 8 ساعات، وتهدف، بحسب موسكو، لفتح الطريق أمام اجلاء مدنيين ومقاتلين من الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
في غضون ذلك، شهد جنوب مدينة حلب، الأربعاء، اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وجيش النظام، كما حصلت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الكردية في محيط قرية الحصية، جنوبي مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.
وتصاعد الضغط الدولي على روسيا، الحليفة الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد، إثر الهجوم المكثف الذي بدأ في 22 سبتمبر لاستعادة السيطرة على الأحياء الشرقية.
وتزامن الهجوم البري للقوات الحكومية والميليشيات الموالية لإيران مع غارات روسية كثيفة وأخرى سورية، أوقعت مئات القتلى وألحقت دمارا كبيرا لم تسلم منه المستشفيات.
ولم تنجح الجهود والمحادثات الدولية منذ ذلك الحين في إحياء وقف إطلاق النار السابق الذي كانت موسكو وواشنطن قد توصلتا إليه، وسرعا ما انهار بعد غارة على قافلة مساعدات.