أشاد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بالعلاقة الوطيدة التي تجمع بين وزارتي التربية والمالية، وقدَّم شكره الخاص وامتنان الأسرة التربوية لوزير المالية شكري بشارة وطاقم وزارته على دعمهم طباعة المنهاج الفلسطيني الجديد وما تقدمه المالية من دعم لكامل برامج التربية
مؤكداً على روح التعاون البناء بين الوزارتين، وأهمية تعزيز العمل المشترك؛ لخدمة الغايات المشتركة خاصة في المجال التعليمي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، مع الوزير بشارة، في مقر المالية، بحضور عدد من مسؤولي الوزارتين.وخلال اللقاء سلم صيدم والوفد المرافق له، بشارة، إطاراً يحمل أغلفة من المنهاج الدراسي الجديد، تأكيداً وتقديراً لجهود الأخير ودوره في دعم المناهج الجديدة؛ عبر توظيف الإمكانات في سبيل إحداث التطوير التربوي والنهوض بالواقع التعليمي على كافة المستويات.
وأكد صيدم ضرورة استثمار الطاقات المتاحة من أجل الوصول إلى الغايات المنشودة، مشيداً بالجهود التي تبذلها طواقم الوزارتين والتعاون المثمر عبر تنفيذ العديد من المشاريع والخطط المشتركة وإعداد الموازنة وضخ الجهد الأكبر في دعم المشروعات والبرامج النوعية، وإسناد الوزارة في مسعاها لتطوير التعليم والنهوض به.
وأشار إلى أن وزارة المالية تولي قطاع التربية والتعليم أهمية خاصة، ولا تتوانى عن تقديم أو تنفيذ أي قرار من شأنه أن يرقى بموظفي الوزارة ويخدم طلبة فلسطين والعملية التعليمية.