علقت اسرائيل تعاونها مع اليونسكو على الصعيد التعليمي والعلمي والثقافي عقب قرار اليونسكو المعلن الخميس الماضي بانه لا يوجد اي علاقة بين اليهود والمواقع المقدسة بالقدس، وخصوصا المسجد الاقصى.
واكد الامين العام للامم المتحد بان كي مون في تصريح جديد اهمية البلدة القديمة بالقدس لجميع الاديان التوحيدية الثلاثة، واكد على الرابطة الدينية والتاريخية التي تربط اليهود والمسلمين والمسيحيين بالاماكن المقدسة.
"المسجد الاقصى هو المكان المقدس لدى المسلمين وهو ايضا مكان مقدس لدى اليهود بحيث ان الحائط الذي يحد الحرم القدسي من الجهة الغربية هو من اقدس المواقع عند اليهود والذي يبعد بعض الخطوات عن كنيسة القيامة وجبل الزيتون اللذان ايضا من المواقع الموقرة والمقدسة لدى المسيحيين." ادعى بان كي مون.
واشار بان الى ان اي قرارات تنكر الرابطة المقدسة التي لا ريب فيها بين هذه المواقع المقدسة وواحد من الاديان الثلاثة لن تخدم تحقيق السلام وستساهم فقط في زيادة العنف والتطرف.
ودعا جميع الاطراف بالمحافظة على الوضع الراهن بخصوص الاماكن المقدسة بالمدينة القديمة في القدس.