رام الله الإخباري
هل تذكرون من فاز العام الماضي بجائزة المليون دولار عن أفضل معلم على مستوى العالم؟ إنها حنانالحروب من بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، واليوم تخطو زميلتها منى عوض الله من رفح جنوب قطاع غزة، على ذات الخطى بعد أن رُشحت لذات الجائزة.
لكن ترشح هؤلاء المعلمين لخوض تلك المنافسة العالمية التي تنظمها مؤسسة "فاركي فاونديشن"اللندنية، ليس أمرًا سهلاً؛ فسجلاتهم التربوية والأكاديمية لا بد أن تكون مُتخمةً بالشهادات الدوليةوالتقدير من المجتمع المحلي، وأولياء أمور وطلاب ومُدراء المناطق التعليمية، عدا عن سنوات الخبرةوالعمل المشترك مع الطلاب في المنافسات والأنشطة العالمية.
وتعتقد المعلمة عوض الله أنها جديرة بالفوز بالمسابقة العالمية كونها حاصلة على درجة الامتياز الأولىمن قسم الفيزياء بالجامعة الإسلامية، كما عملت مُعيدة في الجامعة كمكافأة لها على مدار أربع سنوات.
كما حصلت على درجة الماجستير في طرق التدريس ودبلوم في التربية، وعملت مدرسة للفيزياء في مدارس الحكومة ومثيلتها في مدارس "أونروا"، وشاركت في مسابقة دولية عقدت بالقدس المحتلة منخلال طالباتها، وحازت مدرستها على المرتبة الأولى عن أحدث استراتيجيات التربية للطلاب.
وحتى الآن وصلت عوض الله إلى المرتبة الثالثة من بين 300 معلم مشارك في التصويت، حيث منالمتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى عشرة أضعاف ذلك. لكن وصول معلمتنا إلى تلك المرحلة –كماتقول-جاء إثر تصويت مُعجبيها من أصدقائها وعائلتها وطلابها ومحيطها الأكاديمي والاجتماعي.
وتقول: "إن نجاحي متوقف على تصويت ودعم كل فرد في بلادي، لأتمكن من رفع اسم فلسطين ثانيةًكما فعلت زميلتي الحروب قبل عام.
وكان الموقع الإلكتروني للجائزة البريطانية كتب ملخصًا عن المعلمة عوض الله وقال إنها "تستحق الاحتفاء؛ كونها معلمة صديقة لطلابها، مستمعة، ومتفهمة لحاجاتهم وقدراتهم، مشجعة لهم، تحرص على إيجاد بيئة صفية مرحة، وتعليم ممتع بلطفها، واستخدامها استراتيجيات مثيرة للتفكير، وإلمامها بمادة درسها وتطويرها، وحبها لاستطلاع ما هو جديد ومبتكر في العملية التعليمية عالمياً".
وتُمنح الجائزة التي يُشار إليها عموماً على أنها "جائزة نوبل" للتعليم، وتقام تحت رعاية حاكم دبي والتي تبلغ قيمتها مليون دولار لمعلم متميز قدم مساهمة بارزة لمهنة التعليم.
يُشار إلى أن التصويت الإلكتروني للمرشح أتيح هذا العام فقط.
يمكن التصويت لصالح المعلمة منى عوض الله. من خلال: اضغط هنا
وكالة صفا