أدانت القائمة المشتركة "هجمة التحريض الأرعن التي يشنها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان، ضد رئيسها النائب أيمن عودة على إثر زيارته للأسير القيادي مروان البرغوثي".
وأكدت القائمة المشتركة، في بيان صحفي صادر عنها، اليوم السبت، "أن التحريض الفاشي الذي يقوده الوزير أردان اليوم، هو استمرار لتحريض دموي سبقته إليه أوساط إعلامية يمينية ومنظمات يهودية متطرفة أمثال إم ترتسو، وتكرار لتحريض وزراء يجلسون معه في الحكومة على النواب العرب".
وبينت "أنه جزء من سياسة الحكومة اليمينية المتطرفة التي ينفلت أعضاؤها بين فينة وأخرى ضد الجمهور العربي عامة وقياداته خاصة، مغذين العنصرية والكراهية التي تستعر في الشارع الإسرائيلي".
وجاء في البيان: "هجمة أردان ضد النائب أيمن عودة ليست تحريضية فحسب، بل دموية أيضا كونه يساوي زيارة الأسير البرغوثي بالعمل الإرهابي، وهي دليل على طغيان خطاب التدجين والهيمنة والعداء للعرب، وأن أي تغريد أو تصرف خارج هذه الهيمنة، يعتبر تطرفا، إذ يتنافس وزراء الحكومة على أشكال وشراسة التحريض الفاشي، ويتسابقون لتبني خطاب منظمات متطرفة، إمعانًا في التحريض ولكسب نقاط سياسية وشعبية لدى جمهورهم".
واعتبرت القائمة المشتركة أن "حملة التحريض هي تمهيد مدروس ومخطط للدفاع عن سياسة تحديد زيارات الأسرى، وتأتي ضمن سياسة تجريم العمل الوطني والسياسي للنواب العرب ومصادرة حقوق برلمانية يضمنها لهم القانون والأعراف الدولية".
وشددت على موقف وحق النواب وقيادات الجمهور العربي في زيارة الأسرى، مؤكدة أن "زياراتنا للأسرى في السجون الإسرائيلية، حق يندرج ضمن العمل السياسي والإنساني وواجب نقوم به تجاه من يناضل من أجل إنهاء الاحتلال وفك الحصار عن أبناء شعبه."
وأضافت أن الأسير مروان البرغوثي "قيادي فلسطيني يناضل لإنهاء الاحتلال وإحلال السلام ويمثل شعبا، قبل كونه أسيرا سياسيا في السجون الإسرائيلية".