أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، اليوم، أن أية ضربات صاروخية أو جوية تستهدف مواقع سيطرة القوات الحكومية السورية يشكل خطرا مباشرا على العسكريين الروس.
وأضاف "كوناشينكوف" أنه بعد استهداف القوات السورية في "دير الزور"، في 17 سبتمبر الماضي، اتخذنا التدابير اللازمة لمنع حدوث مثل هذه الأخطاء ضد العسكريين الروس.
وأوضح "كوناشينكوف"، للصحفيين حول نشر منظومة "إس 300" في سوريا، أنه يجب على واشنطن الفهم أن الدفاعات الجوية الروسية لن يكون لديها وقت لمعرفة البرنامج المحدد للصواريخ ومن مطلقها، مشيرا إلى أن المساحة التي تستطيع أنظمة الدفاع الجوي الروسية الموجودة في سوريا، "إس-300" و"إس-400"، تغطيتها تشمل القاعدتين الروسيتين في "حميميم" وفي "طرطوس"، وقد تكون مفاجأة لأي جسم مجهول الهوية، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأضاف المتحدث العسكري الروسي: "اليوم يعمل أغلب ضباط المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة على الأرض، ويوصلون المساعدات الإنسانية، ويجرون المفاوضات مع وجهاء البلدات وقادة المجموعات المسلحة في أغلب المحافظات السورية وبفضلهم عاد 732 مركز سكني ومئات الآلاف من السوريين إلى الحياة الطبيعية".