الاحتلال يحقق مع ناشطات “زيتونة” تمهيدًا لترحيلهن

14450017_1508092542541976_3925102334927498290_n

قالت مصادر اسرائيلية، إن سفينة “زيتونة” التي كانت في طريقها لكسر الحصار على قطاع غزة، وصلت فجر اليوم إلى ميناء أسدود، بعدما جرتها قطع سلاح البحرية الاسرائيلية.

وأضافت المصادر أن سلطات الاحتلال ستُخضع الناشطات للتحقيق، ثم تُرحلهن عبر مطار بن غوريون، وتضع أسماءهن على اللائحة السوداء للممنوعين من الدخول إلى البلاد، أو الأراضي الفلسطينية عبر معبر اللنبي.

وكان سلاح البحرية الاسرائيلي اعترض طريق سفينة “زيتونة”، ظهر أمس الأربعاء، وجر السفينة بمن عليها إلى ميناء أسدود، ومن ثم احتجز الناشطات على متنها لغرض التحقيق معهن.

وذكرت “الإذاعة الإسرائيلية”، أنه السفينة اعترضت عند الثالثة من فجر اليوم الخميس عندما كانت على مسافة (35 ميلاً) من السواحل “الإسرائيلية”.

يأتي ذلك في سياق السياسة الاسرائيلية، الرامية إلى محاربة وضرب كل مساعي كسر الحصار عن غزة، عبر أساطيل مدنية مختلفة.

جدير بالذكر أن قوات الكوماندو البحرية لجيش الاحتلال، اعترضت في مايو/أيار من العام 2010، أول أسطول لكسر الحصار على قطاع غزة “مافي مرمرة”، وسط عملية إنزال عسكرية مصحوبة بإطلاق مكثف للنيران؛ حيث كان على متنها متطوعون وناشطون أجانب وأتراك، ونواب مصريون، وكل من الشيخ رائد صلاح، والنائبة العربية حنين زعبي، وحماد أبو دعابس ومحمد زيدان، من الداخل الفلسطيني.

وأسفرت عملية الإنزال العسكرية حينها عن استشهاد 11 ناشطًا تركيًّا، ما أدى إلى قطع العلاقات الصهيونية – التركية قرابة ستة أعوام.

كما اعترضت في صيف 2014 أسطولاً بحريا آخر، هو أسطول السفينة “مريان”، والتي كان على متنها أيضًا الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والنائب عن حزب “التجمع الوطني الديمقراطي” في الداخل الفلسطيني، باسل غطاس.