رام الله الإخباري
ردا على قرار وزارة التربية و التعليم العالي في قطاع غزة بتشكيل لجنة تحقيق بحق المدرس هشام العجلة وإيقافه عن العمل الذي نشر بحقه فيديو يوضح فيه انه يعاقب احد الطلاب بطريقة عنيفة في مدرسة زهير العلمي
أكد المدرس العجلة في مقابلة مع موقع دنيا الوطن الاخباري أن العقاب الذي اتبعه ضد الطلاب هو عقاب شرعي، لافتا إلى أن العقاب ليس فيه ضرب مبرح، مشيرا إلى انه إتباع ل"سنة الرسول".
وقال: "العقاب أمر طبيعي، فجميع المدارس تستخدم هذا الأسلوب من العقاب بحق الطلبة الذين لا يلتزمون بحقوقهم وواجباتهم والمسيئين للأدب، حيث ان هذا العقاب تأديبي وليس عنفا أو كسرا".
وأضاف: "العقاب هو قانوني موجود على ورق ولكن المجتمع الفلسطيني و البيئة التي يعيش فيها أبناؤها هي قائمة على العنف، فإذا لم يكن هناك طريقة للعقاب فلن تستطيع أن تحقق هدفك، فلا يتم استخدام العقاب مع الجميع وإنما مع فئة قليلة، الذين لا يؤدون واجباتهم".
وأوضح انه كان يجب على وزارة التربية و التعليم أن تبحث عن الطالب الذي سرب الفيديو عبر جهاز المحمول لأحد الصحفيين.
وفي السياق أكد أن الجميع تعلم عن طريق الضرب، لافتا إلى أن وزارة التربية و التعليم لم تضع قانون يمنع الضرب حاجات المجتمع، إنما عن طريق الضغط من قبل المنظمات التي تسمي نفسها حقوق الإنسان، على حد تعبيره.
وقال: "المدرس في الدول الخارجية يتقاضى راتب وزير، ويتولى صلاحيات وكيل نيابة، وكل وسائل التعليم متاحة له فلا يحتاج المعلم إلى الضرب".
وأضاف: "أنا لم اضرب على الوجه أو على الجسد، و إنما على اليدين وليس يد واحدة، وبالتالي الضرب كان ليس بهدف الإيذاء، وإنما كان عبارة عن توجيه و تأديب وتقويم".
دنيا الوطن