تدريبات اسرائيلية لمواجهة عمليات خطف مستوطنين واطلاق نار وتسلل للمستوطنات

تدريبات اسرائيلية

رام الله الإخباري

تدريبات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي أجراها اللواء المسمى بلواء “بنامين” في الضفة الغربية الأسبوع الماضي حسب ما نشرت القناة السابعة الإسرائيلية.

التدريب العسكري الإسرائيلي حاكى عدة سنياريوهات يتوقعها  جيش الاحتلال في الضفة الغربية، من هذه السيناريوها عملية تسلل لمستوطنة إسرائيلية، وكانت مستوطة آدام ساحة التدريب على هذا السيناريو المحتمل.

كما حاكى التدريب العسكري عملية إطلاق نار على معسكرات لجيش الاحتلال الإسرائيلي ومنها معسكر قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وحتى حاكى التدريب إمكانية أسر جنود أو مستوطنين .

جيش الاحتلال قال بعد التدريب أن التدريب حقق النجاح الكامل، وزاد من قدرة الجنود في مواجهة كل السيناريوهات الأمنية المتوقعة في الضفة الغربية.

الجدير ذكره في موضوع التدريبات العسكرية لجيش الإحتلال الإسرائيلي أن هذا التدريب ليس الوحيد الذي يعلن عنه جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة، فقبل أسابيع أعلن عن بدء تدريب عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الأغوار يستمر لثلاثة أشهر،  80% من هذا التدريب يحاكي الحرب الثالثة في لبنان والباقي يتعلق بحرب محتملة في قطاع غزة.

ويوم أمس الأحد كتبت صحيفة هآرتس العبرية عن استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي وتدريباته  للمواجهة القادمة في قطاع غزة، والتدريب بشكل خاص على كيفية مواجهة ما اسموه خطر الأنفاق الهجومية من قطاع غزة.

وعن نوعية التدريبات في منطقة النقب داخل فلسطين المحتلة 1948 قالت هآرتس:

“عامان بعد الجرف الصامد ملاحظ أن الجيش استخلص العبر، زيارة لمعسكر الناحل تظهر تدريبات مركبة أكثر، تدريبات تتركز في مواجهة الأنفاق، ولكن حتى الآن لم تظهر أية عبر استخلصها المستوى السياسي، إن تم أصلاً استخلاص مثل هذه العبر”.

وتابعت الصحيفة العبرية في وصف التدريبات التي تجري في معسكر الناحل في النقب بالقول:

“داخل أحد الأنفاق في معسكر الناحل في النقب، درجات الحرارة عالية، ظلام دامس وجو خانق، والأوكسجين القليل يصعب التركيز تحت الأرض، دخان وغبار يتسللان من الخارج بين الفينة والأخرى، ومساحة التحرك صغيرة”.

في كل هذه التدريبات لم يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أن هذه التدريبات  كانت من ضمن جدول التدريبات السنوية المقرة كما كان يعلن في تدريبات أخرى، مما يعني أنها قد تكون مرتبطة بتقديرات عسكرية إسرائيلية خاصة حول مجريات الأحدث في فلسطين المحتلة وعلى الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وكان قد ترافق مع هذه التدريبات في الضفة الغربية والنقب تدريب واسع للجبهة الداخلية الإسرائيلية حاكى سقوط آلاف الصواريخ على دولة الاحتلال الإسرائيلي ومن جبهات مختلفة في آنٍ واحد.

ترجمة محمد ابو علان