محافظ نابلس يفتح تحقيقا في ظروف وفاة الشاب " مرشود "

لجنة تحقيق في قتل الشاب مرشود

أعلن محافظ نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة اللواء أكرم الرجوب عن تشكيل لجنة تحقيق بالأحداث التي وقعت الأربعاء الماضي قرب مخيم بلاطة شرقًا، ونتج عنها مقتل شاب وإصابة 3 آخرين برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وقال الرجوب في تصريح صحفي له  السبت إنه اتخذ قرارا بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة النيابة العسكرية بنابلس، للتحقيق في الحدث الذي وقع فجر الأربعاء الماضي في شارع عمان (مفترق الغاوي).

وأدى إطلاق الأجهزة الأمنية النار على سيارة يستقلها عدد من الشبان إلى إصابة كل من محمد حسن مرشود، وفهد جمال اشتية، وأيهم سامي سروجي، بالإضافة إلى ضياء زياد محمد مرشود عرايشة الذي فارق الحياة في المستشفى بعد عدة ساعات.

وأوضح الرجوب أن اللجنة ستبدأ أعمالها فورا، وستنهيها بأسرع وقت ممكن، مبينًا أن الهدف من تشكيل لجنة التحقيق هو الوقوف على ومتابعة كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث، والسماع للجميع والتحري عن أية معلومة يمكن أن توصل إلى الحقيقة دون نقص أو زيادة.

وأكد أن لجنة التحقيق التي تم تشكيلها ستعمل بشكل حثيث من أجل إعلان نتائجها بأقرب وقت ممكن.

وأشاد بعائلة مرشود العرايشة، مشيرًا إلى أن العائلة معروفة بتاريخها الوطني المشرف، حيث قدمت شهداء وأسرى على طريق الحرية والاستقلال، مشيدًا بالدور المسؤول والموقف العقلاني الذي وقفته العائلة، والذي ساهم في تطويق الأحداث وتهدئة النفوس.

وأضاف: "سنكون أمينين في متابعة ما تتوصل له لجنة التحقيق من نتائج، وستعلن تلك النتائج على الملأ من أجل ضمان الشفافية ومعرفة الحقيقة من قبل الرأي العام، وستكون أبوابنا مفتوحة للجميع".

وكان الرجوب قد أعلن بعد تلك الأحداث أن إطلاق النار على الشبان الأربعة تم بعد مبادرتهم لإطلاق النار على قوة من الأجهزة الأمنية، الأمر الذي نفته عائلات أولئك الشبان، وأكدت أنهم لم يكونوا مسلحين.