السويد : منظر قتل الأطفال والنساء في حلب يدمي القلب

وزير التربية والتعليم السويدي

دعا نائب رئيس الوزراء السويدي، وزير التربية والتعليم، غوستاف فريدولين، إلى وقف الحرب في سوريا، قائلا: "مشاهد الأطفلال الأبرياء والمسنين والنساء وهم يلاقون حتفهم جراء الهجمات، تنفطر لها القلوب، لذا ينبغي أن تتوقف الحرب في أسرع وقت".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فريدولين للأناضول، اليوم الخميس، حيث أضاف: أن "السويد لن تبخل جهدا في القيام بما يقع على عاتقها من أجل وضع حد للحرب وايقاف الوحشية".

وأشار إلى أن بلاده تبذل ما بوسعها من أجل وقف إراقة الدماء في عموم سوريا، مضيفا "هناك حاجة ماسة لوقف العنف ومنع قتل المدنيين الأبرياء".

وفيما يتعلق باللاجئين في بلاده، قال الوزير السويدي: "جرى تسجيل كل الأطفال اللاجئين الذين جاؤوا مع أسرهم أو من دونها في المدارس".

ومنذ إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الجاري، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام. وتعتقد مؤسسات حقوقية سورية، بوجود نحو 300 ألف مدني محاصر في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من حلب.