طالبت مجموعة من أسر الشهداء، وعموم المواطنين، اليوم الخميس، بضرورة الإفراج عن جثامين الشهداء التي تحتجزها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال وقفة دعا إليها أهالي الشهداء في مدينة الخليل، الذين تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم.
وشارك في الوقفة التي نظمت على دوار ابن رشد، أهالي الشهداء في محافظة الخليل، وعدد من أهالي شهداء محافظة رام الله وغيرها ومؤسسات رسمية وأهلية وقوى وطنية.
وطالب زوج الشهيدة مجد الخضور في كلمة أهالي الشهداء، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل بشكل جدي لتسليم جثامين الشهداء من جميع محافظات الضفة الغربية، مذكرا بأن الاحتلال يحتجز 17 جثمانا لشهداء من الضفة الغربية منها 13 من محافظة الخليل.
وأكد أن القوانين والأعراف الدولية والإنسانية تحرم التحفظ على جثامين الشهداء الذين أعدموا بدم بارد على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، بحجج أمنية لا صحة لها.
بدوره، قال محمد عمران القواسمي في كلمة مؤسسات الخليل، إن سلطات الاحتلال أمعنت في اعتداءاتها على أبناء شعبنا، فهي تتبع سياسة الاعدامات الميدانية.
وأشار إلى أن العديد من عمليات الإعدامات الميدانية وثقت بالفيديو من قبل الإعلاميين والمؤسسات الحقوقية، وفندت الرواية الإسرائيلية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وحماية الأطفال وطلبة المدارس الذين يعدمون على الحواجز العسكرية، الذين يتم تركهم ينزفون حتى الشهادة دون تقديم الإسعافات لهم.
ورفع المشاركون في هذه الوقفة صور الشهداء الذين تحتجز إسرائيل جثامينهم، وشعارات تطالب بإعادة جثامين أبنائهم، وتستنكر الصمت الدولي ضد جرائم الاحتلال.