أعلن البنك الدولي الافراج عن قروض بقيمة 300 مليون دولار تهدف الى تسهيل دخول اللاجئين السوريين الى سوق العمل في الأردن.
وقال البنك الدولي في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن هذه الأموال ستستخدم في جذب المستثمرين الى الأردن وإلى إصلاح سوق العمل في هذا البلد عبر منح اللاجئين السوريين فرصة أكبر لدخول السوق. وأضاف البيان أن عددا أكبر من السوريين سيحصلون بذلك على تصاريح عمل و"سيساهمون بالنمو الاقتصادي" للأردن.
وقال فريد بلحاج مدير الشرق الأوسط في البنك الدولي: "عبر خلق ظروف لتحفيز الاستثمارات والوظائف والسماح للاجئين (...) بالبحث عن عمل والمساهمة في الاقتصاد، ينتقل الأردن من طريقة معالجة محض انسانية الى خطوة موجهة الى المستقبل والتنمية".
واضاف إن الأردن يكشف بذلك للأسرة الدولية الطريق في مجال استقبال اللاجئين، والذي"كان مجهولا" قبل ذلك.
ويستقبل الأردن اكثر من 600 ألف لاجئ فروا من الحرب في سوريا المجاورة حسب ارقام الأمم المتحدة. ويؤكد الأردن ان عدد هؤلاء اللاجئين يبلغ 1,4 مليون شخص في المملكة التي يبلغ عدد سكانها 6,5 ملايين نسمة.
ويشكو الأردن من نقص المساعدة الدولية ويؤكد ان الأمر "بلغ أقصى حد من طاقته". وهو يدعو الأسرة الدولية باستمرار الى تقاسم مسؤولية اللاجئين.