ارتفع عدد قتلى غرق قارب كان متجها إلى أوروبا من مصر وغرق في البحر الأبيض المتوسط وعلى متنه مئات المهاجرين، إلى 178 شخصا، بعد انتشال القارب من قاع البحر بواسطة سفينة رافعة، الثلاثاء.
ورجح مسؤولون أن ترتفع حصيلة القتلى عندما يتم انتشال الجثث من الجزء السفلي من القارب، حيث يعتقد أن الكثير من المهاجرين علقوا هناك.
واصطف عشرات الأفراد من عائلات وأصدقاء المفقودين وهم ينتظرون بفارغ الصبر في ميناء رشيد، حيث يرغبون في أخذ جثث ذويهم لدفنها.
وصرخ البعض حزنا عندما شاهدوا أحدث الجثث التي تم انتشالها على متن قارب مطاطي.
وانتشرت قوات مكافحة الشغب في الميناء لمنع العائلات من الاقتراب عندما حملت سيارات الإسعاف الجثث إلى المشرحة.
وكان العديد من الذين ينتظرون يغطون وجوههم بأقنعة طبية لحماية أنفسهم من رائحة الجثث المتحللة.
ونجا حوالي 160 شخصا من الحادث الذي وقع، الأربعاء الماضي، قبالة سواحل مدينة رشيد.